أكد المدير الناشر لوكالة "موريتانيا اليوم"؛ أحمدو ولد إسلمو، أن مؤسسته تعتمد خطا تحريريا مستقلا، يقوم على المهنية والموضوعية في تقديم الأخبار لمتصفحي موقعها على الشبكة العنكبوتية وإفساح المجال لجميع الآراء أيا كان الانتماء السياسي والخلفية الفكرية لأصحابها؛ مبرزا أن الوكالة مؤسسة إعلامية تقف على نفس المسافة من كافة الفرقاء والفاعلين السياسيين في البلد.
وأوضح ولد إسلمو في تصريح صحفي أنه شخصيا، يتبنى موقفا سياسيا داعما لنظام رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بجميع مكوناته المؤسسية والحزبية، لكن ذلك لا يؤثر، مطلقا، على المسار المهني لموقع الوكالة التي يديرها ولا ينعكس على مادتها الإعلامية؛ وفق تعبيره؛ مضيفا أن مواقفه وآراءه السياسية تبقى في الحدود الشخصية البحتة.
وبين مدير "موريتانيا اليوم" أنه وحده من يعبر عن قناعاته وأرائه ومواقفه دون وسيط ولا وكيل ينوب عنه في ذلك؛ مبرزا أنه في حال ما إذا كان لديه مأخذ أو تظلم من أي طرف سياسي أو غير سياسي، فإنه يعرف كيف يعبر عنه ويعرف تماما القنوات التي يمرره عبرها عند الاقتضاء؛ خاصة إذا تعلق الأمر بالجهة التي يتبنى برامجها السياسية ويجد ذاته في خطها العام.
وخلص ولد إسلمو إلى أن جميع الأطراف السياسية المشاركة في استحقاقات الأول من سبتمبر، معارضة كانت أم أغلبية، وجدت ذاتها عبر التغطية المهنية والمتوازنة لحملاتها الانتخابية المنصرمة عبر صفحات موقع وكالة "موريتانيا اليوم" طبقا لقواعد العمل الصحفي المهني القائمة على مبدأ "الخبر مقدس والتعليق حر " متعهدا بمواصلة التقيد التام بهذا النهج في تعاطي الوكالة مع مختلف الأحداث الوطنية والفرقاء السياسيين في موريتانيا دون انحياز ولا إقصاء.