عاد رئيس الجمهورية السابق، سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، أدراجه بعدما لم يتمكن من الإدلاء بصوته في مكتب الاقتراع المعهود لذلك؛ فقد وصل ولد الشيخ عبد الله إلى مكتب الاقتراع (أبن سينا) بمقاطعة تفرغ زينة لأداء واجبه الانتخابي، لكنه لم يتمكن من ذلك بعد أن قدم بطاقة هويته الوطنية وبطاقة الناخب لأعضاء المكتب الذين لم يجدوا إسمه في السجل الانتخابي.
وتحدثت عدة مصادر عن حدوث حالات مماثلة لعدد من الناخبين في مناطق متفرقة من البلاد؛ حيث وجد العديد من الناخبين أن آسماءهم ظهرت في مكاتب للتصويت في ولايات غير التي تم تقييدهم فيها خلال الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي الأخير.
كما تحدثت مصادر صحفية عن حالات مشابهة تعرض لها ناخبون موريتانيون في المهجر، رغم أنهم مسجلون على اللائحة الانتخابية ويحق لهم التصويت في مكاتب الاقتراع التي تم فتحها في الدول التي يقيمون فيها؛ ما يشي بوقوع أخطاء فنية أثناء عمليات إعداد السجل الانتخابي نتيجة انعدام الكفاءة والخبرة المطلوبة لدى غالبية من أوكلت لهم تلك المهمة.