تمكن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم من السيطرة على مختلف البلديات التابعة لمقاطعة ألاگ، عاصمة ولاية لبراكنة؛ فيما نجح في الاستحواذ على اثنين من مقاعد المقاطعة الثلاثة في الجمعية الوطنية؛ وسط موجة عارمة من الاحتفال عمت جماهير و مناضلي ومنتسبي الحزب وسكّان تلك المناطق بشكل عام.
وطبقا للمعطيات الانتخابية المتوفرة، وكذا لتعليقات وتقييم العديد من المراقبين المتابعين للمشهد السياسي المحلي، فقد كان لحصن ونشاط الحلف السياسي المحسوب على الفريق محمد ولد مگت؛ المدير العام للأمن الوطني، الدور الأبرز في تحقيق هذا الفوز الاستثنائي الباهر؛ خاصة نجاح الحِلف المذكور في الوقوف في وجه التمدد الانتخابي المتصاعد لحزب "تواصل" إذ يعتبر هؤلاء أن بلدية أغسورگيت مثلا كانت بصدد السقوط في أيدي هذا الحزب المعارض حسب كل المؤشرات التي سبقت عملية الاقتراع.
المصادر ذاتها أكدت أن البلدية المذكورة تم "إنقاذها" من ذلك الاحتمال الذي كان أكثر وجاهة من غيره بحسب المراقبين؛ فيما أعتبر هؤلاء أن نتائج الحزب الحاكم في أغشورگيت ودوائر أخرى يحظى الحلف بتواجد معتبر فيها بما في ذلك عاصمة الولاية ألاگ، ساهمت إلى حد كبير في حسم نتائج الاقتراع النيابي لصالح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي انتزع مقعدين نيابيين من أصل ثلاثة ، حيث آل الأخير منها لحزب "تواصل" الذي ظهر بقوة في دوائر وطنية أخرى محسوبة تقليديا على كتل وأطراف حزبية أخرى.