أدت النتائج التي أعلنتها اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة حول انتخاب نواب مقاطعة كيهيدي الأربعة، إلى حدوث أزمة داخل اللجنة، جعلت قيادتها المركزية تستدعي رئيس فرعها في عاصمة ولاية كوركل إلى نواكشوط للاستفسار.
وطبقا للنتائج التي أعلنتها اللجنة الانتخابية عبر تطبيقها الإلكتروني الخاص بالانتخابات الحالية فقد توزعت المقاعد النيابية الأربعة الخاصة بمقاطعة كيهيدي أحزاب :
الاتحاد من أجل الجمهورية (2) مقعد
الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم (1) مقعد
التحالف الوطني الديمقراطي (1) مقعد
ولم يحصل حزب التحالف الشعبي التقدمي، الذي حل رابعا، على أي مقعد، عكس ما كان متوقعا؛ إذ اعتبرت اللجنة أن المقعد الرابع عاد للحزب الحاكم باحتساب ما يعرف بالباقي الأكبر من الأصوات، لتعلن عن ترتيب الأحزاب الفائزة بالمقاعد الأربعة على النحو التالي:
- المقعد الأول : الاتحاد من أجل الجمهورية
- المقعد الثاني: الاتحاد من اجل الديمقراطية والتقدم
- المقعد الثالث: التحالف الوطني الديمقراطي
- المقعد الرابع (بالباقي الأكبر): الاتحاد من أجل الجمهورية.
نتائج تسببت في أزمة بين أعضاء اللجنة المركزية للانتخابات على مستوى نواكشوط، ما دفعها إلى استدعاء ممثل رئيس فرع اللجنة في مقاطعة كيهيدي للمثول أمامها.