عزيز في مثلث الأمل! … كـــفـــجر من جـــــــديد!! سيدي محمد اعليات

سبت, 2014-06-07 15:46

أسطورية ..! تلك النجاحات، و الإنجازات،  والمكتسبات،  التي حقق الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال مأموريته الأولي،  فبعد خطابه الشهير في حفل تنصيبه2009، و الذي حفر في ذاكرة الموريتانيين بحب موريتانيا ، عندما خاطب الملايين قائلا ( أول ما يخطر ببالي، هم الفقراء الدين انتخبوني ) لن أخيب أمالهم”…

فتجسد الوعد ..الي حفيقة ..ووصل  العهد ..الي ميثاق غليظ ..حيث منحت عشرات ألاف من  الفقراء قطعا ارضية لسَكن ،ووزعت عشرات أخري مستصلحة لزراعة  يستفيد منها حملة الشهادات وغيرها !… وغيرها…  مما يضق عنه المقال، وهو ما لم يحصل في تاريخ الجمهورية الإسلامية ، مند نشأتها نهاية الخمسينات من القرن الماضي …؟!

 لقد كانت  هنالك  رقعة واسعة  من أرض موريتانيا  تسمي مثلث “الفقر”كان الجوع، والألم، والمرض ،والعطش، والجهل  والتهميش والعزلة ، هم الأسياد تلك الأرض بلا منازع . وفي صيف 2012 جاء السيد الرئيس  محمد ولد عبد العزيز بنفسه علي متن مروحية في دلك المساء الحار والمشهود وهو يحمل ومشروع  الأمل وقال ان مثلث الفقر يجب أن يسمي “مثلث الأمل…كانت الطريق قد عبدت الي هدا المولود الجديد  القادم من رحم النسيان .

لقد افتَتحت  المدارس ،والمستشفيات في مثلث الأمل الجديد..ودشنت شبكة المياه وزودت المنطقة  بالماء الشروب من “فم لكليت” الي التجمعات السكنية  ثم أطلقت المشاريع العملاقة في المثلث الجديد ، كمشروع السكر الذي سيقود قاطرة اقتصاد مثلث الامل التي كانت  منسية قبل مجيء السيد الرئيس..

 لقد أطلق المرشح حملته الراسية من مدينة كيهيدي ، مدينة التنوع الثقافي والعرقي ورمز التسامح ،والتعايش السَلمي بين أبناء موريتانيا البررة عبر مئات السنين .فكثيرة هي الآثار  اللمسات التي  تركتها المأمورية الأولي علي ولاية  كركل بشكل عام وعلي مدينة كيهيدي بشكل خاص حتى تكون عاصمة انطلاقة الحملة 2014 بكل فخر واعتزاز..!

 لقد شهدت هده المدينة الشامخة في تاريخ البلد إنجازات جبارة ومتنوعة شملت كافة المجالات الاقتصادية ، والصحية ، والتعليمية تشي بها إطراف  المدينة اليوم وسينبض بها قلبها غدا في رحم المستقبل.   .

فالزائر لمدينة كيهيدي اليوم ..يري بأم عينيه المشاريع في كافة المجالات المختلفة ، فهناك الطرق التي شقت علي طول المدينة  وعرضها والكهرباء الذي شهد نقلة نوعية لم يشهدها البلد في تاريخه .

صدق رجاء…!!!   أن السمك اليوم يوزع ومند سنوات في كيهيدي لأول مرة في تاريخ شبه المنطقة في نقاط التوزيع تلك  التي أمر الرئيس بنفسه بفتحها ، وبسعر رمزي 50 أوقية للكيلوغرام الواحد علي كامل تراب الوطني ..

صدق رجاءا…. أن  عملية  التضامن 2011 كانت مبادرة شجاعة  تفوح منها المسؤولية والوطنية عندما تأثر الاقتصاد العالمي بازمة خانقة  وكانت هي أكبر مشروع تدخل إجماعي شهدته  الدولة في تاريخها ، حيث بلغت تكلفتها  26 مليار من الأوقية  من خزينة الدولة الموريتانية  ، لامست حياة الفقراء وموائدهم  بشكل يومي ومباشر.، ثم مالبثت ان أشفعت في سنه 2012 بخطة “أمل” التي بلغت اضعاف دلك ثلاث مرات علي مدي ثلاثة سنوات ولا تزال مستمرة الي اليوم .يستفيد منها سكان موريتانيا  وكيهيدي ومثلث الامل وكأن العزيز المنتصر  يعود في ترشحه  لمأموريته الثانية كفجر من جديد…ولسان الحال يقول.:

 اني اعود اليك.. من فجر من جديد…

 في الليل ،  .. …

من فلق الوجود…

اسئل سريري قد ذكرتك جانبي …

كل القلاع حفظتها  ..

.الشعب …والاملاك ……اقفال النقود ..

.اسئل جبابرة الحدود……. انا من لها…؟

..ورفعت ذكرك  ..فوق همات الجنود

ووضعت اذكار المسي..لك .موطني..

انت عزا  في الوجود

أقسمت بالنجم الذي يغشي العلا…

اقسمت بالوطن المصون ..

براية خضراء تحملها الجنود

أقسمت بالقمر الذي ييشدو  لها

تهتز ترقص فوق أسلاك العمود

اني اعود..

اعود اركض مثل اشبال الفهود..

اقسمت بالكبد المعمم في اللحود…

اقسمت بالثكنات ..بالوحدات ..ربات الرعود..

بالوح..  بالاوراق.. بالقلم الذي احتاجه..

في خيمة الصحراء..بالزرع… السنابل… والسدود…

ارض والمنابر …والجدود..

ارض المزايا والمرايا .. من قرية في البيد تختق الجمود…

اني اعو د اليك يا وطن الجدود..

من رحلة الاعماق في قدر الودود

اني احبك في دمي …في خاطري… في ناظري…

 ولانت يا وطني لانت من الشهود

 اني احبك دائما …

والحب عز ..!مثل زمجرة الأسود..!

سيدي محمد اعليات