اعتبر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، ذ. سيدي محمد ولد محم أن دعاية خصوم حزبه من المعارضة بشأن فشله في تحقيق النتائج التي كان يسعى إليها في انتخابات سبتمبر الجاري، يدحضها الواقع؛ مبرزا أن الأرقام شاهدة على على زيف تلك الدعاية إذ تؤكد حصول الحزب على 67 مقعدا نيابيا في الشوط الأول .
وأوضح ولد محم، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم (الاثنين) في فندق "موري سانتر" بنواكشوط، أن المعارضة ليست مقتنعة بما تلقيه من التهم، حيث لم تقدم طعونا بشأن الاتهامات التي تطلقها، نافيا علمه بحصول أي خروفات تضر بالعملية الانتخابية.
وقال ولد محم أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ضمن 103 بلديات في الشوط الاول بينما لم تكن لديه في السابق أكثر من 141 بلدية؛ مبرزا أن الحزب لم يتعرض لأي تراجع في أي دائرة على انتخابية حتى الآن؛ وفق تعبيره.
وأوضح، في هذا الصدد، أن حزب الاتحاد حسم حتى الان 103 مقاعد من المجالس البلدية وينافس على كسب 92 مقعدا خلال الشوط الثاني كما حقق 67 مقعدا نيابيا و4 من المجالس الجهوية وينافس على كسب 9 مجالس جهوية ودوائر نيابية في الشوط الثاني من هذه الانتخابات.
وفال رئيس الحزب الحاكم إن هذه النتائج تبرهن على الثقة الكبيرة التي يوليها الشعب الموريتاني لمسيرة الانجازات التي يقوم بها رئيس الجمهورية الامر الذي يبرهن على أن ما حققه حزب الاتحاد من اجل الجهورية في تصاعد مستمر في الوقت الذي عرفت فيه أحزاب أخرى تراجعا ملحوظا في مسيرتها السياسية حيث تسوق فكر الارهاب والتطرف والتجريح والطعن في الاعراض.
ونفى ولد محم أن يكون الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد تحدث عن السعي لتحقيق أغلبية الثلثين في الجمعية الوطنية؛ مشددا على أن المعارضة لن تصل للثلث المعطل في البرلمان، واعتبر أن النواب ممثلون للأمة الموريتانية وعلى المعارضة أن توسع صدرها لما سيقومون به ممثلو الأمة؛ حسب وصفه؛ قبل أن يخلص إلى القول بأن حزبه راضٍ عن النتيجة الحالية، داعيا كل الخيرين إلى دعم الأغلبية في مشروعها المناهض للمشروع الآخر الذي قال إنه يبيع الوهم ويدعم الإرهاب الفكري، حسب تعبيره.
.