كشفت نتائج الشوط الأول من نتائج اقتراع الأول من سبتمبر النيابي تقدما ملحوظا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وكذلك لأحزاب المعارضة التي توصف بالراديكالية وهي التي قاطعت الحوارات التي أجراها النظام مع جزء من المعارضة خلال السنوات الأخيرة.
وفي موازاة تقدم الحزب الحاكم والمعارضة الراديكالية تراجعت حصة الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية وكذلك حصة المعارضة المحاورة أو المعتدلة كما تصف نفسها.
وبالأرقام حصل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على 67 مقعدا في الجولة الأولى مقابل 44 مقعدا في الانتخابات النيابية لسنة 2013 أي ما نسبته 33.34 بالمائة.
وينافس الحزب في العديد من الدوائر في الشوط الثاني وقد تصل حصيلته النهائية إلى حدود 90 مقعدا وهي أغلبية مريحة.
أما المعارضة الراديكالية فقد عزّزت بدورها حصيلتها من المقاعد حيث انتقلت من 16 نائبا في الشوط الأول من انتخابات 2013 لتصل إلى 29 نائبا بنسبة 44.83. وتنافس في الشوط الثاني على 6 مقاعد.
الصحراء