دقت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) ناقوس خطر نقص الغذاء في أزيد من ثلاثين بلدا إفريقيا وسبع دول في آسيا، وكذلك في هايتي الواقعة في البحر الكاريبي؛ مرجحة إن تحتاج هذه البلدان لمساعدات غذائية لمواجهة وضع قد يرقى لدرجة الكارثة في بعضها.
وأوضحت "فاو"، في تقرير لها تحت عنوان "آفاق المحاصيل الوضع الغذائي"؛ أن الصراعات الداخلية المسلحة من أبرز عوامل انعدام الأمن الغذائي في شرق أفريقيا والشرق الأدنى؛ بينما تتسبب أوضاع الجفاف في انخفاض إنتاج الحبوب في مناطق جنوب القارة الأفريقية.
وذكر التقرير أن الصراعات الأهلية، التي غالباً ما ترتبط بظواهر الطقس الصعبة، تتسبب في عرقلة الوصول إلى الغذاء للسكان المحتاجين في أفريقيا الوسطى ونيجيريا وجنوب السودان وسوريا واليمن وغيرها؛ مشيرا إلى إن النزاعات المستمرة والتغيرات المناخية السريعة ما زالت تعيد تشكيل الزراعة في جميع أنحاء العالم وتسهم في النقص الحاد في الغذاء في 39 بلداً ما زالت تعتمد على مساعدات الأمم المتحدة لتلبية احتياجاتها الغذائية.
ومن بين البلدان المهددة حسب التقرير موريتانيا والسنغال ومالي والنيجر.