أعرب العديد من أُطر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والفاعلين السياسيين الداعمبن للمشروع السياسي لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، بالدور المتميز الذي اضطلعت به المديرة المالية بوزارة الخارجية و التعاون لال فاطمه بنت مولاي أحمد في إنجاح لوائح الحزب على مستوى مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية خلال اقتراعي فاتح ومنتصف سبتمبر الجاري.
وثمن هؤلاء جهود بنت مولاي احمد المتميزة ضمن منسقية الحملة بتفرغ زينة وخاصة لجنة الإنعاش والترقية التي مكنت من توعية الناخبين حول شعار الحزب وترتيب مختلف لوائحه للاستحقاقات الخمسة المتزامنة في الشوط الأول؛ أي انتخابات اللائحتين الوطنيتين (المختلطة والنسائية) للنيابيات، ولائحة نواكشوط الجهوية للنيابيات أيضا؛ بالإضافة للائحة المجلس الجهوي ولائحة البلدية.
وتعتبر بنت مولاي أحمد ؛ فضلا عن موقعها كمستشارة لرئيس الحزب الحاكم، إحدى القيادات النسوية الفاعلة في الاتحاد من أجل الجمهورية؛ حيث كان لها دور ريادي في حملة الانتساب التي نظمها الحزب في إطار عملية تشخيص وتصحيح مساره والتي أسفرت عن تسجيل عشرات الآلاف من المنتسبين لهذا الأخير في عموم مقاطعة تفرغ زينة.
وتعتبر المديرة لال فاطم بنت مولاي أحمد من الاطر البارزين داخل اكبر الأحلاف السياسية في النعمة و قد لعبت دورا كبيرا مع هذا الحلف في إنجاح لوائح الحزب الحاكم و مرشحيه .