وجهت مبادرة تطلق على نفسها تسمية "منسقية شباب الحوض الشرقي" (شرق) رسالة شكر وامتنان لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز؛ عبر الموقعون من خلالها عن ارتياحهم وعرفانهم بالجميل على إيفاد الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية ألى الحوض الشرقي منسقا لحملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم خلال الانتخابات البدية والجهوية والنيابية الأخيرة.
وجاء في الرسالة، التي وقعها 200 شاب وفتاة:
"السيد الرئيس،إننا في منسقية شباب الحوض الشرقي (شرق)، ونحن نقدم لكم هذه الرسالة التي وقعها 200 شاب وفتاة لنعبر لكم عن مدى ارتياحنا الكبير لما أوليتم لولاية الحوض الشرقي من قيمة كبيرة بإيفادكم إليها معالي الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، د. الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا منسقا جهويا لحزبنا على مستوى ولايتنا.
صاحب الفخامة،
لقد كان الوزير الأخ والناصح الأمين صاحب الأخلاق الحميدة قد أصلح ذات البين، وألف بين القلوب، وجمع الأرحام، وشق طريق النصر رغم كل الصعاب، فاستحق من الجميع التقدير والاحترام.
السيد الرئيس،
إن إيفادهم للوزير الشاب لنا هو أكبر دليل على أهمية الشباب لديكم وأنكم تعولون عليه في حماية التحول التنموي الكبير الذي تشهده البلاد.
لقد عشنا في ولاية الحوض الشرقي تحت لافتة حزبنا؛ حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، حملة استحقاقات بلدية وجهوية ونيابية كانت السمة الأبرز فيها هي الحرية والديمقراطية، وكانت للشباب الكلمة الاولى حيث بذل الغالي والنفيس من أجل حسب الرهان سواء في الشوط الأول أو في الشوط الثاني، فحشد لذلك كل طاقاته شبابية ينشد التغيير البناء وكانت الحصيلة لذلك الحشد حوالي 500 شاب وفتاة قطعوا على أنفسهم أن لا يستريحوا حتى تتوج لوائح حزبنا بالنجاح".