تشهد شبكة التواصل الاجتماعي في موريت منذ الليلة البارحة موجة عارمة من التعبير عن السخط والاستياء جراء ورود أنباء تفيد بتعرض شابين من أفراد الجالية الموريتانية في أنغولا لاعتداء من قبل عصابة محلية أسفر عن قتلهما وسلب ما لديهما من مال.
وذكرت مصادر في الجالية الموريتانبة أن الشابين؛ سيدي ولد الناجي ومحمد الأمين ولد بده، كانا يمارسان التجارة في أنغولا عندما هاجمتهما عصابة أنغولية مسلحة أطلقت عليهما النار وأردتهما قتيلين قبل أن يلوذ أفرادها بالفرار كما يحدث بشكل متزايد في هذا البلد الغني بالمعادن النفيسة والواقع في الجزء الجنوبي من القارة الإفريقية.
وعبر نشطاء ورواد شبكة التواصل الاجتماعي من الموريتانيين عن استيائهم لموقف سفارة بلدهم تجاه تصاعد موجة الاعتداءات التي يتعرض لها أفراد الجالية في بعض دول إفريقيا؛ وكذا أزياء تقاعس السلطات في لواندا عن واجبها في حماية رعايا الدول المقيمين على أرضها.
وطالب العديد من المدونين الرئيس الموريتاتي محمد ولد عبد العزيز والحكومة بالتدخل العاجل والقوي لدى السلطات الأنغولية لكشف ملابسات هذا الاعتداء وتقديم اعتذار للموريتانيين واتخاذ التدابير الكفيلة بتوفير الحماية والأمان لهم في هذا البلد.