أكدت سفارة موريتانيا في مالي أنها قامت بالاتصال الفوري برئيس قسم الشرطة المالية في مدينة النوارة القريبة من الحدود مع موريتانيا وأبلغته بتعرض مواطن موريتاني لعملية سرقة في نفس المدينة حيث سرق من سيارته مبلغا ماليا معتبرا؛ مبرزة أن المفوض تعهد لها بتكثيف البحث عن مفقودات المواطن الموريتاني من أجل تمكينه من الحصول عليها.
ودعت السفارة في بيان تلقت وكالة "موريتانيا اليوم" نسخة منه، جميع الموريتانيين إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر أثناء نقل ممتلكاتهم وأموالهم في ظروف تتسم بالخطورة؛ منبهة الصحافة الموريتانية إلى ضرورة توخي الدقة في نقل هذا النوع من الأخبار والابتعاد عن نشر الشائعات والمعلومات غير المؤكدة.
وجاء في البيان التوضيحي: "في يوم الإثنين فاتح أكتوبر 2018 تلقت السفارة الموريتانية في باماكو اتصالا هاتفيا من مواطن في الشرق الموريتاني حيث صرح بأن هناك مواطن موريتاني في مدينة النواره معروف بتجارة العملات (التحويل) كان يحمل معه في سيارته أزيد من ثلاثين مليون وأوقف السيارة أمام السوق ولم يقفلها عند نزوله منها وعند رجوعه لم يجد المبلغ في السيارة.
بدورها اتصلت السفارة مباشرة في نفس الوقت برئيس المفوضية في مدينة النواره وأبلغته بالموضوع حيث أكد المفوض أنه علي علم بالحادثة ، وقد تطابق تصريح المواطن للسفارة مع ما أفادت به المفوضية ، وخلال حديث المواطن مع المفوض سأله هل يتهم جهة ما ؟ فرد عليه انه لا يتهم اي جهة.
هذا وقد أكد السيد المفوض ان السلطات ستواصل عمليات البحث علي أمل العثور علي المبلغ المفقود . وأنطلاقا من هذه الحادثة المؤسفة فإن السفارة الموريتانية في مالي تذكر بما يلي :
- أولا : نهيب بمواطنينا الأعزاء ان يتوخوا كامل الحذر والحيطة في نقل الممتلكات والأموال في ظروف أقل ما يمكن ان يقال عنها أنها عين المخاطرة .
ثانيا: ندعو صحافتنا المحترمة الي ضرورة بذل الجهد اللازم من أجل نقل الأحداث كما هي .
نذكر اننا لم نبلغ حتي الساعة بغير هذه الحادثة .، وفي الختام 'نتمني لمواطنينا التوفيق في العثورعلي مفقوداتهم"