أعلن في نيجيريا عن الإفراج عن 833 طفلا مجندا، كانوا قد اكتتبوا من طرف "قوة التدخل المدني" وهي مجموعة مسلحة تضم العديد من الميليشيات المحلية، للتصدي لبوكوحرام.
وتأتي عملية الإفراج بعد عدة أشهر من المناصرة من قبل منظمة "اليونسيف" وشركائها ومحاولة إقناع الجماعة المسلحة بعدم تجنيد قاصرين.
وتتحدث "اليونسيف" عن وجود 1500 طفل في صفوف "قوة التدخل المدني"، بينهم 833 تأكد الإفراج عنهم، وتقول إن الأطفال "كانوا شهودا على أعمال عنف، وشارك بعضهم فيها، وهم بحاجة إلى مساعدة نفسية، ومرافقة، من أجل استئناف حياتهم كأطفال عاديين، يذهبون إلى المدارس، ويعيشون مع أسرهم".