هجمات استهدفت كلينتون وأوباما و"سي إن إن" بطرود مشبوهة

خميس, 2018-10-25 09:05

وصف بيل دي بلاسيو، عمدة نيويورك، الهجمات التي أجهضت على شبكة "سي إن إن" الإخبارية وقادة من الحزب الديمقراطي من بينهم باراك أوباما وهيلاري كلينتون، بأنها "عمل إرهابي".

وكانت طرود يشتبه في أنها تحتوي على قنابل قد أرسلت إلى مواقع في نيويورك وواشنطن دي سي وفلوريدا، حسبما قالت السلطات الأربعاء.

وقال دي بلاسيو في تصريحات صحفية إنها محاولة للترهيب و"تقويض صحافتنا الحرة وزعماء هذا البلد عبر أعمال عنف".

وطالب جميع المسؤولين وجميع أعضاء الأحزاب الأمريكية "بعدم تشجيع العنف والكراهية والهجوم على وسائل الإعلام"، وقال "يمكنكم الاختلاف معها ولكن يجب إظهار الاحترام لها".

ويقول مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "أف بي آي" إن التحقيق الجاري الآن "يتمتع بأولوية قصوى".

وعثرت السلطات الأمريكية على طرود يشتبه في احتوائها على عبوات ناسفة كانت مرسلة إلى الرئيس السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري، والرئيس السابق باراك أوباما، ونائب ديمقراطي ورئيس المخابرات المركزية السابق ووزير العدل السابق وشبكة سي إن إن الإخبارية أيضا.

يأتي هذا بعد يومين فقط من العثور على قنبلة في منزل رجل الأعمال الشهير والممول البارز للأعمال الخيرية، جورج سوروس، الواقع بضواحي مدينة نيويورك.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن العبوة الناسفة الأولى عثر عليها الفني المسؤول عن فحص الخطابات المرسلة إلى منزل كلينتون، بمنطقة شابكوا في مدينة نيويورك.

ومن غير الواضح حتى الآن المكان الذي عُثر فيه على الطرود المشبوهة الأخرى.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "هذه التهديدات ليس لها مكان في أمريكا".

وأضاف في تصريحات في البيت الأبيض، أنه تلقى تقريرا من مكتب التحقيقات الفدرالي، "ويجري حاليا تحقيقا فدراليا كبيرا في الحادثة".

وشدد على أن سلامة المواطنين الأمريكيين "أولوية عليا ومطلقة".

وتابع :"في هذا الوقت يجب علينا فقط أن نتحد. نحتاج أن نكون معا ونرسل رسالة واضحة لا لبس فيها وهي أن هذه التهديدات والعنف السياسي من أي نوع ليس له مكان في أمريكا".