من يمكنه تعويض ميسي و رونالدو في لكلاسيكو؟

سبت, 2018-10-27 16:13

تعد مباراة الكلاسيكو الإسباني بين برشلونة وريال مدريد هي أكثر المباريات شهرة ومتابعة في عالم كرة القدم.

وعلى مدى السنوات العشر الماضية، كانت هذه المباراة تشهد منافسة قوية للغاية بين أفضل لاعبين في العالم خلال هذه الفترة، وهما الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

لكنهما سيغيبان عن مباراة الكلاسيكو التي ستقام على ملعب "كامب نو" مساء الأحد المقبل في إطار مباريات الدوري الإسباني الممتاز.

وقد انتقل رونالدو من ريال مدريد إلى يوفنتوس الإيطالي بعدما قضى تسع سنوات مع النادي الملكي سجل خلالها 450 هدفا وحصل على 15 بطولة، من بينها بطولة دوري أبطال أوروبا أربع مرات.

أما ميسي فيغيب عن المباراة لإصابة بكسر في ذراعه خلال المباراة التي انتهت بفوز برشلونة على إشبيلية بأربعة أهداف مقابل هدفين نهاية الأسبوع الماضي، وهي النتيجة التي جعلت برشلونة يتربع على قمة جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز ومنحته الفرصة لتوسيع الفارق بين وبين غريمه التقليدي ريال مدريد إلى سبع نقاط كاملة في حال الفوز في مباراة الكلاسيكو يوم الأحد.

وستكون هذه هي أول مباراة كلاسيكو تلعب بدون ميسي ورونالدو منذ ديسمبر/كانون الأول 2007، عندما فاز ريال مدريد بهدف دون رد من توقيع خوليو بابتيستا، وهي المباراة التي كانت تشهد مشاركة نجوم سابقين مثل ديكو وجيانلوكا زامبروتا وغابرييل هاينزه ورود فان نيستلروي.

ومنذ ذلك الحين، هيمن ميسي ورونالدو على مباريات الكلاسيكو وعلى عالم الساحرة المستديرة ككل، وأصبح ميسي هو الهداف التاريخي لمباريات الكلاسيكو بـ 26 هدفا، وأكثر لاعب يصنع أهدافا في تاريخ الكلاسيكو بـ 14 هدفا، كما يحتفظ رونالدو بالرقم القياسي لتسجيل الأهداف في عدد متتالي من مباريات الكلاسيكو، إذ نجح في هز شباك برشلونة في ست مباريات متتالية، كانت جميعها في عام 2012.

إذا، كيف يعوض برشلونة الغياب المفاجئ لنجمه الأبرز؟ وكيف يتغلب ريال مدريد على المحنة التي يمر بها بعد رحيل رونالدو؟ وكيف يؤثر غياب اللاعبين على المباراة؟

عقم تهديفي بعد رونالدو

من الواضح للغاية أن ريال مدريد قد وجد صعوبة بالغة في تعويض رحيل رونالدو، وكذلك مديره الفني السابق زين الدين زيدان خلال الصيف الجاري.

وتعادل النادي الملكي مرة وخسر ثلاث مرات في أخر أربع مباريات له في الدوري الإسباني الممتاز، بما في ذلك الخسارة المفاجئة أمام كل من ألافيس وليفانتي، ليهبط إلى المركز السابع في جدول الترتيب ويثير قدرا كبيرا من الشكوك حول مستقبل المدير الفني الجديد جولين لوبيتيغي مع النادي.

ولم يسجل ريال مدريد سوى هدفا وحيدا خلال هذه المباريات الأربع، جاء بتوقيع الظهير الأيسر مارسيلو في المباراة التي انتهت بهزيمة النادي الملكي بهدفين مقابل هدف وحيد أمام ليفانتي في نهاية الأسبوع الماضي.

وحتى الفوز الذي حققه ريال مدريد في منتصف الأسبوع على نادي فيكتوريا بلزن التشيكي في دوري أبطال أوروبا لم يكن مقنعا. صحيح أن كريم بنزيمة كسر صيامه التهديفي الذي استمر لما يقرب من الشهرين، لكن الفوز بهدفين مقابل هدف لم يكن مقنعا، خاصة وأن الفريق كان معتادا على الفوز بنتائج عريضة في مثل هذه المباريات عندما كان رونالدو يلعب مع الفريق.

ومن المؤكد أن الاستغناء عن رونالدو، الذي كان يحرز 40 هدفا على الأقل في كل موسم من المواسم الثمانية الماضية، بدون إيجاد البديل المناسب كان له تداعيات هائلة على الفريق، خاصة وأن رحيل رونالدو كان جزءا من عملية أكبر أدت إلى إضعاف قدرات الفريق بصورة تدريجية.

وعندما فاز ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا عام 2017، أحرز الفريق 48 هدفا في الدوري المحلي عن طريق رونالدو وألفارو موراتا وجيمس رودريغيز. لكن الثلاثة لاعبين رحلوا عن الفريق، الذي لم يضم منذ ذلك الحين سوى ماريانو دياز، الذي لا يمتلك خبرات كافية.

ومع ذلك، لا يزال الفريق يضم كوكبة من اللاعبين أصحاب المهارات الكبيرة الذين يتمنى أي مدير فني أن يعمل معهم، مثل غاريث بيل وإيسكو وماركو أسينسيو وكريم بنزيمة. لكن لا يوجد بين هؤلاء اللاعبين من يمكنه تسجيل الأهداف من أنصاف الفرص مثل رونالدو، فهم من نوعية اللاعبين الذين يبذلون قصارى جهدهم خارج منطقة الجزاء من أجل تقديم الدعم لزملائهم وليس تسجيل الأهداف.

وتشير الإحصائيات إلى التراجع الهجومي الواضح لريال مدريد هذا الموسم، إذ لم يسجل أي هدف في أربع مباريات متتالية، رغم أنه كان صاحب الرقم القياسي العالمي في تسجيل الأهداف في المباريات المتتالية عندما نجح الموسم الماضي في هز شباك الفرق المنافسة في 73 مباراة على التوالي.

وخلال الأسبوع الجاري، قال إيسكو عن رونالدو: "لا يمكننا أن نبكي على شخص لم يكن يريد البقاء معنا".

لكن على أرض الواقع لم يعد بإمكان ريال مدريد أن يشكل نفس الخطورة الهجومية التي كان عليها في السابق منذ رحيل النجم البرتغالي.

تعويض ميسي مهمة مستحيلة

وعندما سُئل المدير الفني لبرشلونة، أرنستو فالفيردي، عن كيفية تعويض ميسي الذي يغيب بسبب الإصابة، رد بكل بساطة قائلا: "لا أعرف".

وبالمثل، عندما سئل لاعب برشلونة جوردي ألبا عن كيفية تعويض غياب ميسي، قال: "لا يمكن لأي شخص أن يعوض ميسي. إنه أفضل لاعب في العالم".

لكن على المدى القصير يتعين على برشلونة أن يجد حلا للتغلب على غياب النجم الأرجنتيني، وعلى الأقل يمتلك فالفيردي العديد من الخيارات في هذا المركز.

وقد يكون البديل الأمثل هو اللاعب الفرنسي عثمان ديمبلى، الذي يتميز بالسرعة الفائقة، والذي كان قد انضم لبرشلونة قادما من بروسيا دورتموند مقابل 135.5 مليون يورو، عقب رحيل نيمار قبل بداية الموسم الماضي.

لكن مستوى ديمبلى مع برشلونة حتى الآن كان متذبذبا للغاية، ودائما ما كان يثير غضب المهاجم الأورغوياني لويس سواريز، الذي كان ينطلق بسرعة كبيرة ويبذل مجهودا كبيرا من أجل استلام تمريرة عرضية من ديمبلى، الذي كان يفضل المراوغة الفردية في معظم المواقف.

وبسبب نقاط الضعف الواضحة في أداء ديمبلى، قد يفكر المدير الفني لبرشلونة في الدفع بسيرجي روبرتو ليعوض غياب ميسي، وهذا هو ما حدث بالضبط عندما غاب ميسي عن مباراة الكلاسيكو في عام 2015. وقدم روبرتو أداء قويا في تلك المباراة وصنع الهدف الأول لسواريز في المباراة التي انتهت بفوز برشلونة على ريال مدريد بأربعة أهداف دون رد.

وقد يستعين فالفريدي أيضا بالجناح البرازيلي مالكوم، الذي انضم لبرشلونة قادما من بوردو الفرنسي هذا الصيف مقابل 30 مليون جنيه استرليني، لكنه لم يشارك سوى في مبارتين كبديل.

وقد يلجأ فالفيردي للاعب خط الوسط رافينيا، الذي لم يشارك في التشكيلة الأساسية لبرشلونة سوى في مبارتين فقط هذا الموسم، قبل أن يسجل في مباراة الفريق أمام إنتر ميلان الإيطالي في دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي.

وقد يفضل فالفيردي تقوية خط وسط فريقه عن طريق الدفع باللاعب التشيلي المخضرم أرتورو فيدال، الذي شارك في التشكيلة الأساسية لبرشلونة في مبارتين فقط منذ انضمامه للفريق قادما من بايرن ميونخ الألماني، وهو الأمر الذي جعله يعرب عن غضبه على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب عدم المشاركة في المباريات.

وهناك أيضا خيار الاعتماد على طريقة 4-4-2 في اللعب، على أن يدفع فالفيريدي بسواريز ومنير الحدادي في الخط الأمامي.

وبالتالي، هناك العديد من الخيارات المتاحة أمام برشلونة لتعويض غياب ميسي، لكن لا يبدو أن أيا منها سيكون مقنعا وينجح في تعويض غياب النجم الأرجنتيني

تعد مباراة الكلاسيكو الإسباني بين برشلونة وريال مدريد هي أكثر المباريات شهرة ومتابعة في عالم كرة القدم.

وعلى مدى السنوات العشر الماضية، كانت هذه المباراة تشهد منافسة قوية للغاية بين أفضل لاعبين في العالم خلال هذه الفترة، وهما الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

لكنهما سيغيبان عن مباراة الكلاسيكو التي ستقام على ملعب "كامب نو" مساء الأحد المقبل في إطار مباريات الدوري الإسباني الممتاز.

وقد انتقل رونالدو من ريال مدريد إلى يوفنتوس الإيطالي بعدما قضى تسع سنوات مع النادي الملكي سجل خلالها 450 هدفا وحصل على 15 بطولة، من بينها بطولة دوري أبطال أوروبا أربع مرات.

أما ميسي فيغيب عن المباراة لإصابة بكسر في ذراعه خلال المباراة التي انتهت بفوز برشلونة على إشبيلية بأربعة أهداف مقابل هدفين نهاية الأسبوع الماضي، وهي النتيجة التي جعلت برشلونة يتربع على قمة جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز ومنحته الفرصة لتوسيع الفارق بين وبين غريمه التقليدي ريال مدريد إلى سبع نقاط كاملة في حال الفوز في مباراة الكلاسيكو يوم الأحد.

وستكون هذه هي أول مباراة كلاسيكو تلعب بدون ميسي ورونالدو منذ ديسمبر/كانون الأول 2007، عندما فاز ريال مدريد بهدف دون رد من توقيع خوليو بابتيستا، وهي المباراة التي كانت تشهد مشاركة نجوم سابقين مثل ديكو وجيانلوكا زامبروتا وغابرييل هاينزه ورود فان نيستلروي.

ومنذ ذلك الحين، هيمن ميسي ورونالدو على مباريات الكلاسيكو وعلى عالم الساحرة المستديرة ككل، وأصبح ميسي هو الهداف التاريخي لمباريات الكلاسيكو بـ 26 هدفا، وأكثر لاعب يصنع أهدافا في تاريخ الكلاسيكو بـ 14 هدفا، كما يحتفظ رونالدو بالرقم القياسي لتسجيل الأهداف في عدد متتالي من مباريات الكلاسيكو، إذ نجح في هز شباك برشلونة في ست مباريات متتالية، كانت جميعها في عام 2012.

إذا، كيف يعوض برشلونة الغياب المفاجئ لنجمه الأبرز؟ وكيف يتغلب ريال مدريد على المحنة التي يمر بها بعد رحيل رونالدو؟ وكيف يؤثر غياب اللاعبين على المباراة؟

عقم تهديفي بعد رونالدو

من الواضح للغاية أن ريال مدريد قد وجد صعوبة بالغة في تعويض رحيل رونالدو، وكذلك مديره الفني السابق زين الدين زيدان خلال الصيف الجاري.

وتعادل النادي الملكي مرة وخسر ثلاث مرات في أخر أربع مباريات له في الدوري الإسباني الممتاز، بما في ذلك الخسارة المفاجئة أمام كل من ألافيس وليفانتي، ليهبط إلى المركز السابع في جدول الترتيب ويثير قدرا كبيرا من الشكوك حول مستقبل المدير الفني الجديد جولين لوبيتيغي مع النادي.

ولم يسجل ريال مدريد سوى هدفا وحيدا خلال هذه المباريات الأربع، جاء بتوقيع الظهير الأيسر مارسيلو في المباراة التي انتهت بهزيمة النادي الملكي بهدفين مقابل هدف وحيد أمام ليفانتي في نهاية الأسبوع الماضي.

وحتى الفوز الذي حققه ريال مدريد في منتصف الأسبوع على نادي فيكتوريا بلزن التشيكي في دوري أبطال أوروبا لم يكن مقنعا. صحيح أن كريم بنزيمة كسر صيامه التهديفي الذي استمر لما يقرب من الشهرين، لكن الفوز بهدفين مقابل هدف لم يكن مقنعا، خاصة وأن الفريق كان معتادا على الفوز بنتائج عريضة في مثل هذه المباريات عندما كان رونالدو يلعب مع الفريق.

ومن المؤكد أن الاستغناء عن رونالدو، الذي كان يحرز 40 هدفا على الأقل في كل موسم من المواسم الثمانية الماضية، بدون إيجاد البديل المناسب كان له تداعيات هائلة على الفريق، خاصة وأن رحيل رونالدو كان جزءا من عملية أكبر أدت إلى إضعاف قدرات الفريق بصورة تدريجية.

وعندما فاز ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا عام 2017، أحرز الفريق 48 هدفا في الدوري المحلي عن طريق رونالدو وألفارو موراتا وجيمس رودريغيز. لكن الثلاثة لاعبين رحلوا عن الفريق، الذي لم يضم منذ ذلك الحين سوى ماريانو دياز، الذي لا يمتلك خبرات كافية.

ومع ذلك، لا يزال الفريق يضم كوكبة من اللاعبين أصحاب المهارات الكبيرة الذين يتمنى أي مدير فني أن يعمل معهم، مثل غاريث بيل وإيسكو وماركو أسينسيو وكريم بنزيمة. لكن لا يوجد بين هؤلاء اللاعبين من يمكنه تسجيل الأهداف من أنصاف الفرص مثل رونالدو، فهم من نوعية اللاعبين الذين يبذلون قصارى جهدهم خارج منطقة الجزاء من أجل تقديم الدعم لزملائهم وليس تسجيل الأهداف.

وتشير الإحصائيات إلى التراجع الهجومي الواضح لريال مدريد هذا الموسم، إذ لم يسجل أي هدف في أربع مباريات متتالية، رغم أنه كان صاحب الرقم القياسي العالمي في تسجيل الأهداف في المباريات المتتالية عندما نجح الموسم الماضي في هز شباك الفرق المنافسة في 73 مباراة على التوالي.

وخلال الأسبوع الجاري، قال إيسكو عن رونالدو: "لا يمكننا أن نبكي على شخص لم يكن يريد البقاء معنا".

لكن على أرض الواقع لم يعد بإمكان ريال مدريد أن يشكل نفس الخطورة الهجومية التي كان عليها في السابق منذ رحيل النجم البرتغالي.

تعويض ميسي مهمة مستحيلة

وعندما سُئل المدير الفني لبرشلونة، أرنستو فالفيردي، عن كيفية تعويض ميسي الذي يغيب بسبب الإصابة، رد بكل بساطة قائلا: "لا أعرف".

وبالمثل، عندما سئل لاعب برشلونة جوردي ألبا عن كيفية تعويض غياب ميسي، قال: "لا يمكن لأي شخص أن يعوض ميسي. إنه أفضل لاعب في العالم".

لكن على المدى القصير يتعين على برشلونة أن يجد حلا للتغلب على غياب النجم الأرجنتيني، وعلى الأقل يمتلك فالفيردي العديد من الخيارات في هذا المركز.

وقد يكون البديل الأمثل هو اللاعب الفرنسي عثمان ديمبلى، الذي يتميز بالسرعة الفائقة، والذي كان قد انضم لبرشلونة قادما من بروسيا دورتموند مقابل 135.5 مليون يورو، عقب رحيل نيمار قبل بداية الموسم الماضي.

لكن مستوى ديمبلى مع برشلونة حتى الآن كان متذبذبا للغاية، ودائما ما كان يثير غضب المهاجم الأورغوياني لويس سواريز، الذي كان ينطلق بسرعة كبيرة ويبذل مجهودا كبيرا من أجل استلام تمريرة عرضية من ديمبلى، الذي كان يفضل المراوغة الفردية في معظم المواقف.

وبسبب نقاط الضعف الواضحة في أداء ديمبلى، قد يفكر المدير الفني لبرشلونة في الدفع بسيرجي روبرتو ليعوض غياب ميسي، وهذا هو ما حدث بالضبط عندما غاب ميسي عن مباراة الكلاسيكو في عام 2015. وقدم روبرتو أداء قويا في تلك المباراة وصنع الهدف الأول لسواريز في المباراة التي انتهت بفوز برشلونة على ريال مدريد بأربعة أهداف دون رد.

وقد يستعين فالفريدي أيضا بالجناح البرازيلي مالكوم، الذي انضم لبرشلونة قادما من بوردو الفرنسي هذا الصيف مقابل 30 مليون جنيه استرليني، لكنه لم يشارك سوى في مبارتين كبديل.

وقد يلجأ فالفيردي للاعب خط الوسط رافينيا، الذي لم يشارك في التشكيلة الأساسية لبرشلونة سوى في مبارتين فقط هذا الموسم، قبل أن يسجل في مباراة الفريق أمام إنتر ميلان الإيطالي في دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي.

وقد يفضل فالفيردي تقوية خط وسط فريقه عن طريق الدفع باللاعب التشيلي المخضرم أرتورو فيدال، الذي شارك في التشكيلة الأساسية لبرشلونة في مبارتين فقط منذ انضمامه للفريق قادما من بايرن ميونخ الألماني، وهو الأمر الذي جعله يعرب عن غضبه على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب عدم المشاركة في المباريات.

وهناك أيضا خيار الاعتماد على طريقة 4-4-2 في اللعب، على أن يدفع فالفيريدي بسواريز ومنير الحدادي في الخط الأمامي.

وبالتالي، هناك العديد من الخيارات المتاحة أمام برشلونة لتعويض غياب ميسي، لكن لا يبدو أن أيا منها سيكون مقنعا وينجح في تعويض غياب النجم الأرجنتيني