قدمت شركة "شل" البريطانية - الهولندية النفطية العملاقة، اليوم (الخميس) في نواكشوط، عرضا تضمن مختلف المسوحات الزلزالية الاستكشافية التي تعتزم إجراءها بهدف تقييم مخزون الطاقة في المقطعين س 10 و س 19 في المياه الإقليمية الموريتانية بالمحيط الأطلسي، في إطار تنفيذ الاتفاق المبرم مؤخرا بين الشركة والحكومة الموريتانية بخصوص التنقيب عن النفط والغاز.
العرض الذي تم خلال يوم تحسيسي نظمته وزارة النفط والطاقة والمعادن، بالتعاون مع "شل" حضره الأمين العام لوزارة النفط والطاقة والمعادن، تال عثمان و سفير المملكة المتحدة بموريتانيا، مكن المشاركين من الاطلاع على مختلف التقنيات والوسائل اللوجستية التي تستخدمها الشركة في مجال الاستكشاف والتنقيب في أعماق المحيط عبر المسح الزلزالي؛ ومستوى دقة المعلومات التي تتيحها هذه العمليات.
وتطرق العرض كذلك إلى أهم بنودالاتفاق المذكور، والتي يشمل إعداد وتنفيذ برامج لتعزيز قدرات الموظفين، والمساهمة في تعزيز مكانة موريتانيا كوجهة مفضلة للاستثمارات الكبرى في المشاريع الاقتصادية طويلة الأمد، إضافة لكونها ستعمل على تطوير الموارد النفطية في البلد.