غداة الإعلان عن موعد انعقاد جلسات المؤتمر الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، أواسط شهر دجمبرالقادم ، برزت أهم بوادر القوى الحزبية الأوفر حظا في قيادة أهم الهيئات والتنظيمات المشكلة لحزب الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال المرحلة المحورية الجديدة التي تتسم، أساسا، بكونها تتزامن مع التحضير لرئاسيات 2019 في غضون آقل من سبعة أشهر.
في طليعة الهيئات الحزبية التي لم يخف رئيس الجمهورية؛ الرئيس المؤسس للحزب الحاكم، مراهنته عليها وتأويله على دورها المحوري في تجسيد مشروعه السياسي للمرحلة المقبلة، تلك المتعلقة بالشباب والمتمثلة في اللجنة الوطنية لشباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
ومن أبرز الأسماء المرشحة لقيادة اللجنة الشبابية المذكورة، الشاب محمد يحيى ولد المصطفى؛ الذي يحظى بدعم واسع داخل الأوساط الشبابية المنخرطة في الحزب الحاكم والمنضوية ضمن التيار الوطني الداعم لنهج الرئيس ولد عبد العزيز ليس في ولاية لبراكنة التي ينحدر منها فحسب، بل في غالبية مناطق موريتانيا الأخرى أيضا.
وتقوم قاعدة هذا الدعم الواسع الذي يحظى به ولد المصطفى بالدرجة الأولى، على شبكة العلاقات الواسعة التي يتمتع بها داخل مختلف الأوساط الشبابية، وكذا الدور الفاعل والمتميزالذي لعبه في مختلف الاستحقاقات التي خاصها الحزب الحاكم، سواء على مستوى حملات الانتساب والتنصيب، أم على صعيد الانتخابات البلدية والجهوية والنيابية الأخيرة؛ ما أكسبه خبرة ميدانية مشهودة تخوله لعب دور جوهري في تأمين الانسجام الضروري بين قدماء مناضلي الحزب والوافدين الجدد من القوى الشبابية المؤمنة بنهج ومسار الإصلاح والتغيير البناء بقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.