احتضن قصر الأمويين بالعاصمة السورية دمشق، يوم امس الأحد فعاليات المؤتمر العلمي الدولي التاسع عشر بمشاركة نقيب أطباء الأسنان الموريتانين الأمين العام الملكف بالمغرب العربي باتحاد أطباء الأسنان العرب د. محمد المصطفى ولد ابراهيم؛ وإشراف المهندس هلال الهلال؛ نائب رئيس الجمهورية العربية السورية، ووزير الصحة السوري نزار يازجي؛ وعدد من نقباء طب الأسنان العرب بينهم نقباء طب الآسنان في بلدان المغرب العربي الخمس (موريتانيا، المغرب، الجزائر، تونس وليبيا).
كما شارك في المؤتمر عدد من المحاضرين الأجانب قدموا من الولايات المتحدة وسويسرا ودول غربية أخرى؛ بحضور ما يزيد على 4٠000 طبيب سوري أعرب الجميع عن تضامنهم معهم في الظروف الاستثنائية التي يمر بها هذا البلد والتي أثبتت كفاءتهم وقدراتهم المهنية العالية وكذا شجاعتهم وإيمانهم بمهنتهم القائمة على خدمة الإنسانية.
واستقبلت الوفود العربية المشاركة في المؤتمر من قبل رئيس مجلس الشعب السوري مصحوبا بعدد من أعضاء المجلس .
و في نفس السياق شارك رئيس نقابة آطباء الأسنان الموريتانيبن في اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد أطباء الأسنان العرب بمشاركة وفود تمثل 14 دولة عربية من أصل 22؛ بينها ممثلون عن جميع دول اتحاد المغرب العربي الخمس.