لجأت الكثير من المجالس المحلية للمدن، من باريس الفرنسية إلى بروكلين الأمريكية، إلى استخدام مصابيح موفرة للطاقة تعرف باسم مصابيح "ليد"، وهي ذات صمام ثنائي باعث للضوء الأزرق، بدلا من أخرى تقليدية عالية الطاقة (التي كانت تشع حرارة أكثر وتعرف بلونها الأصفر).
وبالإضافة إلى مصابيح الشوارع، يتعرض معظمنا للضوء الأزرق الذي تصدره أيضا شاشات الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، وشاشات التلفاز، وكذلك مصابيح المنازل.
وهناك مخاوف متزايدة من أن تقنيات "ليد" قد تسبب تأثيرا سلبيا على صحة الإنسان.
وفي وقت مبكر من هذا العام، أصدرت "الدورية العالمية للطب النفسي البيولوجي" بحثا لفريق يضم أطباء نفسيين بارزين يحذر من الآثار المحتملة للضوء الأزرق الذي يصدر عن تلك الأجهزة على الصحة النفسية للبشر.
وأثار ذلك البحث مخاوفا بشأن ما قد يحدثه الضوء الأزرق من تأثيرات على صحتنا خلال النوم، وبعض الأعراض الأخرى التي قد نواجهها في حياتنا اليومية، وبشأن استخدام بعض التطبيقات الرقمية للعناية بالصحة، وزيادة حساسية المراهقين تجاه ذلك الضوء الأزرق.