أكد الأمين العام لجبهة البوليساريو، ابراهيم غالي، أن "الدولة الصحراوية تتكرس كحقيقة وطنية وجهوية ودولية لا رجعة فيها، وهي عامل توازن واستقرار في المنطقة، التي لا يمكنها أن تشهد السلام الحقيقي والدائم ولا التنمية والاستقرار في غياب الشعب الصحراوي واحترام سيادة إرادته في تقرير المصير والاستقلال"؛ وفق تعبيره.
وتطرق غالي، خلال اجتماع لحكومة الجمهورية الصحراوية، لآخر تطورات القضية الوطنية الصحراوية ، مستحضراً دعوة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كوهلر، لطرفي النزاع حول الصحراء الغربية ، وهما جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، وكذا البلدين المجاورين، موريتانيا والجزائر، للقاء جنيف مطلع شهر ديسمبر المقبل.
وأكد في هذا السياق على أن "الدولة الصحراوية تتكرس كحقيقة وطنية وجهوية ودولية لا رجعة فيها، وهي عامل توازن واستقرار في المنطقة، التي لا يمكنها أن تشهد السلام الحقيقي والدائم ولا التنمية والاستقرار في غياب الشعب الصحراوي واحترام إرادته السيدة في تقرير المصير والاستقلال". وشدد الرئيس الصحراوي على ضرورة العمل على استكمال مقررات المؤتمر الرابع عشر لجبهة البوليساريو، وبرنامج العمل الوطني الصادر عنه، مؤكداً أن السياق العام هو "مزيد من العمل والكفاح والصمود وتحقيق مزيد من المكاسب على درب تحقيق النصر النهائي الحتمي للشعب الصحراوي، واستكمال سيادة دولته، الجمهورية الصحراوية، على كامل ترابها الوطني"؛ حسب قوله.