انتقل فجر اليوم إلي عفو الله ومستقر رحمته في مدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي الوالد الفاضل الشيخ ولد فجيح الرجل الطيب البشوش؛ المؤمن الصادق؛ الذي لا يركن إلى الدنيا؛ والذي تجمعت فيه كريم الشمائل اخلاقا ومخالطة؛ ونخوة و ايمانا؛ و اخلاصا و ايثارا ووفاء؛ و فعلا للخير و خدمة للمجتمع.
كان الفقيد رحمه الله شخصية قيادية بالفطرة؛ ملهمة؛ وذات كاريزما نادرة الوجود؛ لا تهتز قناعته، و لا تلين عزيمته ويتدفق بالعطاء وحب الآخرين؛ ويمتاز بالوضوح والجرأة في الحق؛ والصراحة المطلقة؛ والتواضع الجم كما ترتسم على محياه ابتسامة هادئة تتسم بالإصرار تغذي مجلسه الساحر الجذاب.
ولأن جمال الإنسان معدنه؛ وقيمه؛ وحسبه؛ ونسبه فإني لا أجد لأستأنس به لتخفيف لوعة الأسي والحزن في هذا المصاب الجلل غير بيت من مجزوء بحر الكامل للصحابي الجليل عمرو بن معد الزبيدي رضي الله عنه يقول فيه : ذهب الذين أحبهم - وبقيتُ مثـل السيف فردا وبهذه المناسب الأليمة، فإني أتقدم بأخلص التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الشهامة والمروءة والنبل اهل فجيح وإلي أهلنا في لعيون و كونكل وإلى جميع ذوي الفقيد وأصدقائه ومحبيه سائلا المولى جلت قدرته لهم الصبر وحسن المثوبة، وللفقيد الرحمة والغفران والفردوس الأعلى من الجنة مع النبيئين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
نقلا عن صفحة الاعلامي البارز اعل ولد البكاي على الفيسبوك