نفى القيادي البارز أعل ولد سيدي محمد ولد بو أطريك و الفاعل السياسي في حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP الذي ترآسه وزيرة التهذيب الوطني الناها بنت مكناس؛ نفيا قاطعا ما تداولته بعض وسائل الإعلام المحلية بشأن انضمام عدد من وجهاء وأطر مجموعة "الگرع" التي ينتمي اليها لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم؛ مشددا على أن غالبية مجموعته لم تخرج قط من حزب UDP منذ تآسيسه سنة 1994 على يد المرحوم حمدي ولد مكناس إلى غاية اليوم.
وأكد ولد بوأطريگ أن المجموعة التي أعلنت أنها التحقت بالحزب الحاكم لم تخرج منه أصلا وبالتالي فإن الحديث عن انسحابها من الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم لا ينبني على أي أساس من الصحة؛ ولا يعدو كونه نوعا من الدعاية السياسية الهادفة الى تسجيل مواقف ظرفية لأهداف خاصة؛ وفق تعبيره.