نجحت جولة المفاوضات المباشرة بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية حول النزاع في الصحراء الغربية، و التي احتضنتها جنيف بسويسرا، في حمل الجانبين على القبول بمواصلة مسار التسوية الذي ترعاه الأمم المتحدة لإيجاد تسوية سلمية لهذا الصراع المستمر منذ أزيد على اربعين سنة.
واختتمت في جينيف الخميس، أشغال المائدة المستديرة حول الصحراء الغربية ببيان قدمه المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية هورست كوهلر، أكد أن لقاء التفاوض تم "بدعوة من المبعوث الشخصي للأمين العام الى الصحراء الغربية، رئيس ألمانيا سابقا، هورست كوهلر، مشاركة طرفي النزاع أي المملكة المغربية و جبهة البوليساريو و البلدين المجاورين الجزائر وموريتانيا "طبقا للائحة 2440 لمجلس الأمن".
وأضاف البيان أن هذا الاجتماع سمح ب "اعداد الحصيلة حول تطور الوضع و التطرق الى القضايا الاقليمية و مناقشة المراحل القادمة للمسار التفاوضي.
كما تميز، حسب ذات البيان، "بجو اتسم بالصراحة و الالتزام الجاد و الاحترام المتبادل و بقناعة عميقة بضرورة التعاون كوسيلة مثلى لرفع التحديات العديدة التي تواجهها المنطقة".
من جهة أخرى، أشار نفس البيان الى اعتماد مبدأ تنظيم اجتماع آخر أو مائدة مستديرة ثانية في مارس 2019 بدعوة من المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية.