موريتانيا تتحد في تقديم العزاء لرئيسها

أحد, 2018-12-16 11:18

غصت صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية برسائل التعزية والمواساة لرئيس الجمهورية وأسرته على إثر وفاة حفيدته، نهاية الأسبوع المنصرم، في حادث مرور عند مدخل مدينة نواكشوط؛ حيث أجمع المدونون ورواد الشبكة الافتراضية، وقادة الأحزاب السياسية، ونشطاء هيئات المجتمع المدني، والصحفيون على التعبير عن حزنهم ومواساتهم للرئيس محمد ولد عبد العزيز ونجله بدر وجميع أفراد أسرته.

فبعد رسالة التعزية التي قدمها رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ذ. سيدي محمد ولد محم، كان رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الدكتور محمد محمود ولد سييدي، ثاني زعيم حزب سياسي وأول قيادي في المعارضة يقدم واجب العزاء للرئيس الذي حرص على وصفه بـ"صاحب الفخامة"؛ حيث كتب:

"فخامة الرئيس: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لقد علمنا ببالغ الحزن والأسى بوفاة حفيدتكم الكريمة وإصابة بعض أفراد الأسرة في حادث سير مؤلم شمال العاصمة صباح اليوم السبت.

وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم إليكم باسمي الشخصي وباسم كافة أعضاء حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) بأحر التعازي وأصدق المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يلهمكم الصبر وأن يثيبكم ويربط على قلوبكم، وأن يجعلها لوالديها فرطا في الجنة.

كما أتقدم بالتعازي لباقي أفراد الأسرة الكريمة

وأسأل الله العظيم أن يشفي المصابين شفاء عاجلا لا يغادر سقما

إن لله ما أخذ وله ما أعطة وكل شيء عنده بأجل مسمى، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

محمد محمود ولد سيدي

رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)"

وعلى مستوى الأغلبية الرئاسية بعث رئيس خزب الفضيلة، الشيخ الدكتور عثمان ولد الشيخ أحمد أبي المعالي، رسالة تعزية لرئيس الجمهورية؛ أكد فيها أنه "ببالغ الحزن والأسى تلقينا في حزب الفضيلة خبر انتقال حفيدة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى الرفيق الأعلى، إثر الحادث السير المؤلم الذي وقع صباح اليوم 15/12/2018.

وبهذه المناسبة الأليمة نرفع بتعازينا القلبية إلى فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز والسيدة حرمه مريم بنت أحمد الملقبة “تكبر”؛ كما نتقدم بأحر التعازي إلى الأخ بدر بن محمد بن عبد العزيز وإلى أسرة أهل حسنة، سائلين العلي القدير أن يلهم الجميع الصبر والسلوان وأن يخلف خير سلف".