.jpg)
قال الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، د. الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا، إن لجنة متابعة مخرجات الحوار الوطني الشامل عملت على تجسيد ما يزيد الى 90% من تلك المخرجات؛ مبرزا خلال اجتماع عقدته اللجنة برئاسته، أن الجميع يدرك اليوم "أهمية النتائج والمخرجات التي آلت إليها أعمال الحوار الوطني الشامل، المنظم في 20 أكتوبر 2016".
وأكد ولد الشيخ سيديا على أن نتائج الحوار ظهرت جلية على أرض الواقع، وأصبح واضحا للجميع أنه "الضمانة الأساسية للحمة الوطنية والسلم الاجتماعي ومناهضة التفرقة والعرقية والطائفية"؛ مبرزا أنها "مسؤوليتنا جميعا ودورنا الذي ينبغي أن نؤديه، كل من موقعه وموقفه، لأن الوطن أمانة في أعناقنا".
وخلص الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية إلى التذكير بأن "هذا النهج الذي أرساه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وتناغمت حوله المواقف الوطنية للقوى السياسية الفعالة في بلادنا لهو الأساس الذي يجب أن نبني عليه النماء الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وهو الإطار الكفيل بالوصول إلى أهداف المواطنين في تنمية شاملة ووحدة وإخاء وطني كامل".
