أفاد شهود عيان ثقاة "للحصاد"أن مقبرة انواكشوط عند (الكلم6) عرفت ضجة يوم الاثنين الماضي حيث تفاجأ ذووا ميت عند اللحظات الأخيرة المعروفة بحل أحزمة الكفن قبل مواراة الثرى على الميت بأنه يتنفس ويعود للحياة.
وقد أكد الخبر من مصادر متعددة حيث تطابقت شهادات عدة من جماعة حضرت دفن هذا الميت وأكدت هذه الحادثة.
و حول حوادث الموتى روى لنا أحد أقدم أطباء المستشفى الوطني يوم كان الطبيب الرئيس في المستشفى الوطني بعضا من طرائف الموتى، و من أطرف ما رواه أنه يعرف رجلا يعمل الآن في سوق الماشية " مربط لغنم بنواكشوط" قضى ليلة كاملة و هو ميت في بيت الغسل وتم تحرير شهادة وفاته من طرف الطبيب الرئيس بعد معاينته الجثة، و وضع على سرير متحرك و دفعه عامل النظافة حتى وصل إلى بيت الغسل، لكنهم تفاجئوا في الصباح الباكر بالرجل الذي كان ميتا يخرج من بيت الغسل، حاملا على كتفه الغطاء الذي كان يلفه، عندها هرب عامل النظافة الذي كان قريبا جدا منه، و توارى وراء شجرة صغيرة و بدأ يترقب ما سيقع.
الممرض الذي كان يعد تقريرا عن مداومته المنتهية تفاجأ بالرجل يقف فوقه و يطلب منه أن يعطيه بعض التبغ ليدخن، فما كان منه إلا أن سأله: " أنت أخبارك"!! لقد وافاك الأجل المحتوم ليلة البارحة، و هاهي شهادة وفاتك موقعة من طرف الطبيب الرئيس، فقال الرجل كان "ميتا" أنا لا أعرف ماذا حصل معي، و لا لماذا و وضعتموني في تلك الغرفة..........
ولله في خلقه شؤون الحصاد