قال مدير مركز الاستشفاء الجهوي بولاية تگانت، الدكتور محمد المصطفى ولد ابراهيم؛ إن مقاطعة مقطع لحجار بأطرها ومنتخبيها، وقواها الشبابية والنسائية؛ التقت في المهرجان السنوي المنظم هذا العام في قرية اتويجگجيت، لتوجيه رسالة موحدة مؤداها أنهم متحدون جميعا ومنسجمون حول كل ما يخدم المقاطعة وموريتانيا بشكل عام؛ مبرزا أن المنهجية الإستيراتيحية التي رسمهتها مجموعة منتخبي المقاطعة وأطرها، بعيدا عن أي تمييز بين أبنائها على اختلاف وتنوع مشاربهم وانتماءاتهم الاجتماعية أو الجغرافية، تتمثل في السهر على تحقيق أكبر قدر ممكن من مصالح الساكنة.
وأضاف الدكتور محمد المصطفى ولد ابراهيم، في مداخلته خلال اللقاء السنوي لأطر ومنتخبي مقطع لحجار، المنظم مؤخرا في قرية اتويحگجبت، أن هذه المقاطعة أثبتت تميزها باستمرار، ودأبت على أن تبعث برسالة واضحة وتؤكد مكانتها كشريان نابض لهذا الوطن مثل بقية مقاطعات موريتانيا الأخرى.
وأعرب ولد ابراهيم عن كامل فخره واعتزازه بالانتماء لمقاطعة مقطع لحجار؛ مبرزا أن موريتانيا، كآي بلد من بلدان العالم الثالث، عرفت الكثير من المشاكل والتراكمات؛ وظلت توصف بإنها بلد قصي من القارة الإفريقية، وبأنها بلد فقير ومتخلف لدرجة أن أي موريتاتي يذهب للخارج ويرى العالم يتقدم وينهض، لا يمكن إلا أن يشعر بالخجل إلى أن تغيرت تلك النظرة النمطية اليوم حيث أصبحت موريتانيا تقدم صورة مغايرة تماما، بفضل كفاءات أبنائها الوطنيين وبفضل جودة ونجاعة تسيير ثرواتها الوطنية خلال العشرية الأخيرة التي شهدت تنفيذ خطط وبرامج تنموية شاملة طالت كافة المجالات.
وخلص ولد ابراهيم إلى التأكيد على أن مقاطعة مقطع لحجار، بجميع سكانها، تجدد تمسكها بنهج الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي شهدت البلاد في عهده نهضة تنموية غير مسبوقة ، طالت كافة المجالات التنموية، الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والدبلوماسية... ولم تعد مثار خلاف أو جدل..