أفادت مصادر إعلامية نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن وزير التنمية الريفية و البيطرة لمينة بنت أمم تشن منذ فترة حملة على المهندس باب ولد الصوفي وتسعى بكل الطرق إلى اقالته من الإدارة العامة لشركة صونادير..كما ابلغته بأن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ابلغها بأن تخبره بأن يسلم مهامه للمدير المساعد بحجة أن ولد الصوفي اقترب من سن التقاعد ..غير أن التحريات، وفق المصادر، أكدت زيف الادعاءات التي أطلقتها بنت أمم في وزارتها، خاصة تحدثها باسم الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي هو وحده المخول بتعيين شخص مكان ولد الصوفي أو تركه يزاول مهامه بشكل طبيعي، كغيره من الأطر الكبار الذين بلغوا سن التقاعد وما زالت الدولة تستفيد من خبرتهم ونزاهتهم..وتفيد المصادر بأنه قد اتضح بأن الوزيرة تسعى منذ فترة إلى تعيين شخص مقرب منها اجتماعيا يدعى “أمم” كمدير لصنادير خلفا لولد الصوفي وذلك لضمان مصالحها الشخصية في الشركة، خاصة أن ولد الصوفي رفض التعاطي مع أي ملف يكتنفه الغموض ..وفي سياق متصل فإن ولد الصوفي رفض العمل مع العناصر من أطر شركة صنادير الملاحقين من طرف المفتسية العامة للدولة، ومن ضمنهم مقربين من بنت أمم وشخصيات نافذة في الدولة.وأثار موقف بنت أمم من المهندس باب ولد الص وفي غضب واسع في ولايتي اترارزة وآدرار خاصة أن ولد الصوفي لديه مكانة اجتماعية قوية في اترارزة، كما أن حرمه تنتمي لأسرة إمارة أهل احمد عيده في ولاية آدرار.