أعلن أُطر ووجهاء ولاية الحوض الغربي، ومنتخبوها المحليون والوطنيون المنتمون للأغلبية الرئاسية عن تمسكهم وتشبثهم بالنهج الإصلاحي والتنموي، والخيارات السياسية الكبرى لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز؛ مطالبين بضرورة تأنين استمرارية ما أسموها "مسيرة التنمية والبناء" التي يقودها هذا الأخير منذ عقد من الزمن.
قصر المؤتمرات القديم في نواكشوط شهد تظاهرة سياسية حاشدة، منظمة من طرف أطر ولاية الحوض الغربي، طالبوا خلالها على الحفاظ على "ما تحقق من إنجازات تنموية كبرى شملت كافة المجالات ”، حسب تعبير المتحدث باسمه؛ مبرزا أن من الضروري صيانة وتعزيز "المشاريع والبرامج الحكومية التي شهدتها ولاية الحوض الغربي، منذ تولي الرئيس محمد ولد عبد العزيز مقاليد السلطة سنة 2009”.
وأضاف القائمون على التظاهرة، أن مبادرتهم تهدف إلى الدعوة والتعبئة من أجل مأمورية ثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي قالوا إنهم يعتبرونه “صمام أمان مسيرة التغيير البناء، وذلك لتستمر الإنجازات التي باشر تنفيذها لصالح الوطن والمواطن منذ وصوله للسلطة”، حسب المتخدث باسم المبادرة.
كما عبروا، خلال هذا التجمع الحاشد؛ الذي حضره جمع غفير من أطر وأعيان ووجهاء ومنتخبي الولاية؛ عن تقديرهم لما وصفوها بـ”جهود رئيس الجمهورية في التنمية وتطوير واقع الأمة وإصلاحاته الجوهوية، التي لامست تطلعات مختلف الموريتانيين وسكان الشرق على وجه الخصوص”.