.jpg)
دعا رئيس حزب الحركة من أجل إعادة التأسيس الموريتاني المعارض، د. كان حاميدو بابا؛ قادة ونشطاء الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى التوقف عن مطالبة هذا الأخير بخرق الدستور والترشح لعهدة رئاسية ثالثة، حتى لا تكون أكثر ملكية من الملك، كما يقال؛ مشيدا بموقف ولد عبد العزيز بهذا الخصوص؛ وخاصة إعلانه عدم المساس بالأحكام الدستورية التي تمنعه من التقدم لمأمورية ثالثة؛ وتأكيده الالتزام باحترام تلك الأحكام الدستورية.
وقال حاميدو بابا؛ في مقابلة مع أسبوعية "القلم" الموريتانبة الناطقة باللغة الفرنسية، إن الخوض في نقاش موضوع المرشح الموحد للمعارضة يبقى "بلا معنى مالم يوجد برنامج موحد يجمع القوى السياسية المكونة لها"؛ مبرزا أنه ينبغي على المعارضة، أولا، "التوصل لمرحلة من التماسك والانسجام تخولها لتكون قوة تقدم الاقتراحات والبدائل وليس مجرد جهة تنتقد فقط". وأضاف زعيم "الحركة من أجل إعادة التأسيس أن " منتدى المعارضة الذي ينتمي له حزبه، "يعكف على صياغة برنامج سياسي مشترك يطمح لأن يكون مشروع مجتمع تتحد حوله كافة قوى المعارضة الديمقراطية في موريتانيا"؛ مبرزا أنه "لا هذا البرنامج المشترك ولا المرشح الموحد باسم المعارضة يمكن أن يحقق النجاح الذي تصبو إليه القوى المعارضة في البلد، ما لم تكن قواعد اللعبة عادلة وتم إيجاد لجنة انتخابات توافقية، وسجل انتخابي دقيق وذو مصداقية، ونظام مراقبة فني موثوق به، ومجلس دستوري يحظى بثقة الجميع؛ بما يضمن إجراء انتخابات رئاسية حرة، نزيهة وشفافة، لأن غياب هذه الشروط، قد يجعل من تلك الانتخابات مصدر تهديد للسلم والاستقرار في البلاد"؛ وفق تعبيره.
ترجمة وكالة "موريتانيا اليوم"
