بسم الله الرحمن الرحيم وصلي الله و سلم على سيد الأولين والآخرين الرحمة المهداة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين. قال الله تعالي: وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون. وقال تعالي:
وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون.
وقال تعالي: "من للمؤمنين رجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا "صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة المغفور له بإذن الله سيد السادات الأكرمين الأفاضل واسطة عقد العلماء الصالحين الأجلاء المغفور له بإذن الله تعالي الدكتور الشيخ المختار بن حرمة رحمهمه الله تعالي وأسكنه فسيح جناته والذي انتقل الي رحمة الله تعالي بعد حياة حافلة بالعطاء قائمة علي البر والاحسان قوامها العلم والحلم والكرم والتقي والأخلاق الفاضلة والخير الجزيل والنفع العميم للشعب الموريتاني والأمة العربية والاسلامية طوال تاريخه المجيد الحافل بالأمجاد والمكرمات ولقد كان بحق رجل الدين والدنيا ومن الموريتانيين الأعلام الذين يحملون هموم الأمة ويمثلونها أحسن تمثيل سائرا علي نهج السلف الصالح من العلماء الصالحين الموريتانين الأعلام متصفا بصفات العلماء الصالحين الأتقياء العابدين العاملين المتخدين من الشريعة الإسلامية الغراء والذكر الحكيم منهجهم القويم.
ولسان الحال في فيه ينشد قائلا:
جفت رياض الحس والإحسان@في بلدة مخضرة الأفنان
مهتزة فرحا بمن قد حلها@ بخلاف فاقده من الإخوان
عن فضله كشفت خواتم سره@كيما يجاور أفضل الجيران
ويكون بين الوالدين بربوة@ أصحابها من صفوة الرحمان
وبهذه المناسبة الأليمة فإنني أتقدم بإسمي الخاص و نيابة عن جميع أهل بوحبين بخالص التعازي القلبية إلي جميع عائلة الفقيد العامة والخاصة وخاصة الخاصة من أبناء الزعيم المجاهد احمدو ولد حرمه رحمه الله وإلي كل أصدقائه ومحبيه، وإلى كافة أفراد الشعب الموريتاني سائلين المولى جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويدخله فسيح جناته مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا ويتقبل منا ومنه صالح الأعمال إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير، وأن يلهمنا وذويه الصبر والسلوان ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الصديق احمد بوحبين قاضي نائب المدعي العام لدي المحكمة العليا الموريتانية سابقا و قاضي بالمحاكم الاتحادية بدولة الإمارات العربية المتحدة سابقا