الدرك الوطني يطلق حملة تحسيسية ضد المؤثرات العقلية في الوسط المدرسي

افتتحت اليوم في مباني مدرسة تكوين المعلمين بنواكشوط، أنشطة الحملة التحسيسية التي تنظمها خلية مكافحة المنشطات و المؤثرات المخدرات العقلية، التابعة للدرك الوطني، حول خطر المؤثرات العقلية في الوسط المدرسي؛ وذلك تحت إشراف وزارة الدفاع الوطني.

وخلال حفل انطلاق الحملة التحسيسية، بحضور الأمناء العامين للوزارات المعنية والأطر والمدراء في وزارة التهذيب الوطني، ودفعة التلاميذ المعلمين بالمدرسة؛ تم إعلان البرنامج المقرر لهذه الحملة والذي من المقرر أن يشمل كافة المؤسسات التعليمية بولايات نواكشوط الثلاث.

تميزت فعاليات الحملة، بعد الافتتاح الرسمي، بعروض قدمها عناصر الخلية من دركيين ودركيات، حيث عرفوا الحاضرين بواقع هذه الافة ومخاطرها على حاضر الأجيال ومستقبلها؛ مبينين طرق الوقاية منها ومن أساليب العصابات الاجرامية التي تتاجر بها وتعاطيها.

ولقيت مختلف هذه العروض استحسان المشاركين، حيث تلتها ردود وتعقيبات واسعة من الحاضرين الذي تفاعلوا بشكل كبير مع الالقاء ومقاطع الفيديو والنماذج الحية لأنواع المخدرات واللافتات والصور التوضيحية المعروضة؛ مؤكدين أنها شكلت دورة تدريبية مكتملة العناصر في ظرف زمني قياسي لم يتجاوز ساعة واحدة؛ وتعهدوا بنقل رسالتها بدورهم في أوساط عائلاتهم وعملهم، ومبدين إعجابهم بها؛ قبل أن يسدوا وشكرهم العميق لأفراد خلية الدرك الوطني.