التعليم أهم وصايا الرئيس و وصفته لعلاج "الفوارق" بين الموريتانيين

خميس, 2019-01-10 00:18

أكد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، في الخطاب المرتجل الذي ألقاه أمام جماهير نواكشوط المشاركة في مسيرة الأربعاء ضد خطاب الكراهية ودعوات العنصرية والتطرف؛ على أن الفوارق الاجتماعية الموجودة بين الموريتانيين تعتبر ظاهرة كونية تعرفها مختلف شعوب وأمم العالم.

ودعا ولد عبد العزيز الموريتانيين الذين يعانون من هذه الظاهرة بأن يأخدوا بأسباب تجاوزها وإذابتها؛ من خلال الاهتمام بالتعليم الذي يعتبر مفتاح أي إنعتاق فردي أو جماعي، وسلاحا ناجعا لمراجعة الفقر والتهميش والتخلف؛ مبرزا أن الشعوب المتعلمة وحدها قادرة على تحقيق الرفاهية والرخاء، وتحصين ذاتها ضد دعاة الكراهية والفرقة والخراب.

تركيز الرئيس ولد عبد العزيز على ضرورة الاهتمام بالتعليم جاء بعد اتخاذ إجراءات عملية تهدف إلى جعل النظام التربوي الموريتاني عامل انعتاق لأبناء البلد، وصمام أمان للوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي بين مكوناته؛ حيث تم الإعلان عن عزم الحكومة احتكار التعليم الأساسي ضمن القطاع العام؛ وإدراج التآخي والتلاقي المدرسي ضمن المنهاج الدراسي، مع تخصيص حصص دراسية في الموحلة الأساسية لتوعية الناشئة حول خطر خطاب الكراهية وزرع الوعي في صفوف الدارسين.

يذكر أن رئيس الجمهورية اعتمد العام 2015 عاما للتعليم في موريتانيا، وهو القرار الذي واكبه تنويع مؤسسات التعليم بمختلف مراحلها، عبر استحداث مدارس الامتياز، وثانويات للتعليم المهني المتخصصة ومتعددة الاختصاصات؛ فضلا عن فتح كليات وجامعات جديدة.