السيناريوهات الممكنة بعد نتخابات 2014

أحد, 2014-06-08 17:27

علي الرغم من أنني مشغول هذ الفترة ومنذ أشهر بقضية شخصية لي ولبعض الزملاء من المتعاونين في التلفزة المورتانية، إلا أن ذلك لم يمنعني من تصور سيناريوهات ممكنة الحدوث ما بعد الانتخابات الرئاسية 2014 .

ثلاث سيناريوهات من وجهة نظري ممكنة الحدوث مابعد الانتخابات وهي:

1 - الإستمرار علي نفس الطريق الذي سلكناه منذو مابعد أنتخابات 2009 من حيث التنافر ونعدام الثقة والتجيش والتجيش المضاد بين مختلف القوي السياسية حاكمة كانت أو معارضة أو منزلة بين المنزلتين .إن تحقق ها ذ السناريو سيعزز بقوة القناعة الراسخة لدي الكثيرين منذو نشأة الدولة ،وهي أن السلطة لا تنتقل في هذ البلد إلا عن طريق المغالبة العسكرية او الناعمة أحيانا ،وهذ السناريو سيظل ممكن في كل ليلة ولا تعرف عواقبه إلا أن من المؤكد أنها خطيرة علي النظام وعلي الطبقة السياسية وعلي كيان الدولة،وهو عملية خطيرة خصوصا علي جسم ضعيف نال سابقا قسطا وافرا منه تكارها.

2 - سيناريو الفرعنة : وهو سيناريو ممكن وخصوصا إذا ما تمادت المعارضة في ترك الحبل علي الغارب للمبادرات الداعمة بأ نواع أساليب التزلف والتقرب من رئيس النظام ،فلن نعدم أن يتقدم أحدهم بمبادرة تغير الدستور يتبعها آخرون بأخريات تجعل الفرصة سانحة أمام الرئيس للإستمرار في السلطة وربما التحول من جمهورية إلي شيئ آخر.

3 - سيناريو التحول نحو المزيد من الدموقراطية والتطورفي إطار الدولة المدنية: إن هذ الحراك الاجتماعي والسياسي الذي تعيشه مورتانيا يمكن أن يستثمر إذا تظافرت جهود الخيرين من أبناء الوطن علي صياغة مستقبل جميل لهذ الدولة والاجيال الحاضرة والقادمة ولأنفسهم ،وذالك ممكن بعد الانتخابات إذا تحققت النقاط التالية.

1 - ان يعزز المندي من تعاضده وترابطه خلال الحملة ،ويحلل بعمق وتجرد الساحة السياسية الوطنية والإقليمية والدولية ،وسيدرك حين إذ أن واقعنا اليوم أحلام أهل مصر والشام ،كما ستمكن تلك النظرة الجديدة للاوضاع ،المنتدي باطيافه وقادته ومن يريد من خارجه من الإندماج في تشكلة سياسية واحدة وفق القانون المورتاني تنظم وتنظر لمستقبلها ومستقبل بلدنا الغالي .

2 - ان يدعو رئيس الجمهورية بعد انتخابه أهل موريتانيا إلي فتح صفحة جديدة بينهم ،عنوانها بصدق المصلحة العليا للبلد ،يكون له شرف الإشراف من علي  تسطيرها ،فيخلده التاريخ كأقوي شخية حكمت البلاد وجعلتها علي السكة الصحيحة من خلال إنجازاته العملية ، وربما نراه أمينا عاما للأمم المتحدة مستقبلا.

إن هاذين الشرطين إن توفري فستكون المأمورية القادمة نقلة نوعية فى تاريخ الوطن والشعب وقادته ، يتم في أولها صناعة الثقة من خلال الضمانات المعلنة المتبادلة كأول الغيث .وللجميع موسم خريف مبارك كما أن للحديث بقية.

 

الشيخ سعدبوه ولد محمدو - صحفي