بدأت أوساط سياسية محسوبة على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، في استنساخ مسيرة نواكشوط الكبرى التي قادها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، الأربعاء في نواكشوط، على شكل مسيرات محلية مشابهة في بعض مدن الولايات الداخلية.
فتحت شعار "نبذ خطاب الكراهية والتطرف" الذي ميز مسيرة نواكشوط؛ تحرك بعض سكان المدن في الداخل بمسيرات تنبذ الكراهية و تدعوا لرص الصفوف ضد دعاة التفرقة و العنصرية ؛ فقد ذكرت مصادر في مدينة نواذيبو أن فاعلين سياسيين ومنتخبين محليين بدأوا لقاءات يرجح إنها تندرج في ذات السياق؛ بحيث يتم تنظيم مسيرة شعبية في العاصمة الاقتصادية تندد بخطاب الكراهية وتعلن التمسك بنهج الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وعلى مستوى ولاية الترارزة، تتحدث بعض الأوساط عن حراك سياسي بهدف تنظيم مسيرة، او مسيرات، في مدن بالولاية أبرزها الركيز وبوتلميت ؛ إضافة لأخرى في مدينة روصو، عاصمة الولاية؛ فيما تشهد مدن النعمة (الحوض الشرقي) وأكجوجت (إينشيري)، وألاگ (لبراكنة) حراكا ضمن مبادرات محلية داعمة لخيار التمديد للرئيس ولد عبد العزيز، لتنظيم مسيرات شعبية ترفع شعار نبذ الكراهية والتطرف؛ وتعلن دعم الرئيس في حثه على التركيز على التعليم لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف والعنصرية.