توقيف نشطاء مزقوا لافتات تدعو لمأمورية رئاسية ثالثة، وولد أمات يكشف موقف "التكتل"

اعتقلت الشرطة في نواكشوط الغربية، في وقت مبكر من صباح اليوم (الإثنين) عددا من نشطاء حراك “محال تغيير الدستور” بينهم رئيس الحراك؛ محمد عالي يسلم عثمان، وأحمد سالم حبيب الرحمن، من نفس الحراك، والبو ولد هي من حزب تمام (ناشط بنفس الحراك)؛ على خلفية قيامهم بتمزيق لافتات تطالب الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالترشح لمأمورية ثالثة، تعود لمبادرة "مليون توقيع" التي يقودها أحمدوولد أياهي وتم تعليقها العام الماضي، فوق أعملة ولوحات إشهارية في مناطق متفرقة وسط العاصمة.

وفي سياق ذي صلة، قال نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، المعارض، ذ. محمد محمود ولد أمات؛ إن الحزب "يؤكد مع الخيرين في الداخل والخارج" أن محاولات المساس بالدستور "ستؤدي إلى نهاية كارثية لحكم كان كارثيا".

جاء ذلك في تغريدة نشرها ولد أمات على حسابه في اتويتر، أوضح فيها أن الحزب "يحمل المسؤولية لمحمد ولد عبد العزيز عن ما ستؤول إليه الأوضاع جراء ما يقوم به البعض من تصرفات هدامة"؛ وفق تعبيره.