(خاص / موريتانيا اليوم) استدعى الدرك السينغالي في مدينة سان لوي بشمال البلاد، مسؤول الحزب الديمقراطي المعارض الذي يقوده الرئيس السابق عبد الله واد لاستجوابه بشأن تصريحات دعا فيها لخروج السكان للشارع والتظاهر ضد قرار المجلس الدستوري القاضي بإقصاء مرشح الحزب كريم واد من قائمة المترشحين لرئاسيات الشهر المقبل.
وكان المجلس الدستوري السينغالي قد أصدر قراره النهائي بخصوص المرشحين المعتمدين لخوض الاستحقاق الرئاسي المزمع إجراؤه يوم 24 فبراير القادم، مستبعدا أبرز الخصوم المحتملين للرئيس ماكي صال؛ حيث اعتمد المجلس المرشحين الخمسة التالية أسماؤهم:
ماكي صال،
إدريسا سك،
عثمان سونكو،
مازيمبي نيانغ،
الحاج صال
لخوض الرئاسيات المرتقبة.
قرار المجلس الدستوري قوبل بكثير من التحفظ وحتى الاعتراض من قبل مرشحي المعارضة الأبرز؛ وهما عمدة بلدية دكار المسجون الخليفة صال، ونجل الرئيس السابق كريم واد المقيم في منفاه بالعاصمة القطرية لكن أقوى ردود الفعل على هذا القرار جاءت من مدينة سان لوي التي يحظى فيها كريم واد بشعبية كبيرة، وينتقد سكانها إقصاء مدينتهم من أهم السياسات التنموية للرئيس الحالي.
سان لوي شهدت دعوات متصاعدة للنزول للشارع وإعلان العصيان المدني، حيث قال مسؤول محلي معارض إن العنف ليس خيارا لكن ماكي صال فرضه بنهجه الإقصائي حيث لم يقدم أي شيء لهذه المدينة طيلة ولايته الرئاسية المنقضية.