.jpg)
بعد أقل من 48 ساعة على الهجوم الذي تعرض له معسكر الكتيبة التشادية التابعة للبعثة متعددة الأبعاد المندمجة للأمم المتحدة من أجل إرساء الاستقرار في مالي (مينوسما)، في منطقة أغالهوك، والذي خلف 8 قتلى في صفوف القبعات الزرق التشاديين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة؛ ردت قوات الجيش المالي بمهاجمة موقع تمركز الجهاديين بعد تعقب مسار انسحابهم بعد الهجوم المذكور؛ حيث تمكنت من القضاء على 13 منهم على الأقل؛ وفق ما ذكر بيان للجيش المالي.
واعتبرت باماكو أن الهجوم الذي وصفته بالإرهابي ضد الكتيبة التشادية في القوة الأممية جاء لإفساد احتفالات القوات المسلحة المالية بذكرى تأسيسها يوم 20 يناير؛ وبالتالي فإنها تعتبر عملية الاثنين انتقاما لجنود السلام التشاديين وانتصارا لشرف الجيش المالي.
وأوضح بيان الجيش المالي أن من وصفهم بالإرهابيين حاولوا، "تحت وقع انتشائهم بالهجوم الوحشي على المعسكر التشادي، تكرار نفس السيناريو مع وحدة من الجيش المالي متمركزة في بلدة توي ببلدية ماتوزوف الريفية التابعة لمقاطعة سيغو (دائرة ماسينا)"؛ مضيفا أن المهاجمين كانوا مدججين بأسلحة ثقيلة ورشاشات يدوية على متن العديد من السيارات والدراجات النارية؛ حيث تصدى لهم الجنود الماليون وطردوهم حتى مركز انطلاقهم ليوقعوا بهم هذا العدد من القتلى.
