أفادت مصادر إعلامية في مالي، بتسريبات قالت إنها حصلت عليها مصادر جديرة بالثقة؛ تؤكد أن الوزير الأول المالي سومايلو بوباي مايغا، سيزور إسرائيل قريبا؛ فيما لم تعلن أي جهة رسمية مالية ولا إسرائيلية عن حدث من هذا القبيل.
ولا يستبعد مصدر مسؤول في مالي إمكانية عودة الدفء للعلاقات بين بلاده والدولة العبرية؛ حيث نقلت سلطة البث الإسرائيلية قوله: "عندما تكون لدينا أخبار جديدة سوف نعلنها”.
ولا تقيم مالي، ذات الغالبية المسلمة، أي علاقات مع إسرائيل منذ قطع علاقات الجانبين سنة 1967 إثر العدوان على مصر أيام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والرئيس المالي الراحل موديبو كيتا.
غير أن دعوة رئيسة ليبيريا السابقة، جوناسون سيرليف، رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ضيف شرف على قمة مجموعة "إيكواس" التي انعقدت في منروفيا سنة 2017، كانت فرصة استغلها نتنياهو لعقد لقاء مع الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا؛ واتفق معه على “دفع العلاقات الدبلوماسية قدما بين البلدين”.
تشير التقديرات إلى أنه في ظل استئناف العلاقات الدبلوماسية بين تشاد وإسرائيل هذا الأسبوع، هناك دول إسلامية أخرى في إفريقيا تود اتخاذ خطوات شبيهة ومنها النيجر ومالي؛ فيما اعتبر نتنياهو أن استئناف العلاقات بين إسرائيل والدول الإسلامية الإفريقية سيؤدي إلى تقليل مسارات الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى جنوب إفريقيا.
في بداية الأسبوع زار نتنياهو، العاصمة التشادية، نجامينا لبضع ساعات، والتقى رئيس تشاد وتحدثا معا عن استئناف العلاقات بين البلدين ، و قال نتنياهو في تصريحاته المشتركة: “تشاد هي دولة هامة بالنسبة لإسرائيل، ويمكن التغلب على الإرهاب عندما نعمل معا.،وفي شهر مارس، سوف تزور بعثة اقتصادية إسرائيلية نيابة عن شركات إسرائيلية، تشاد”.