في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مرشحه للرئاسيات القادمة ك رفيق دربه الوزير محمد ولد الغزواني ماتزال صور ولافتات حملة المليون توقيع لفتح المأموريات لرئيس الجمهورية تنتشر في أماكن متفرقة وواسعة على عموم التراب الوطني بعد فترة من حراك هذه الحملة التي كانت أول من يطالب بترشح رئيس الجمهورية لمأمورية ثالثة وذلك باجراء تعديل دستوري او كتابة دستور يسمح بذلك عدم رد رئيس الجمهورية على مطالب حملة المليون توقيع بشكل مباشر أو معلن لم يمنع الحملة بترك لافتاتها وصورها في كل الأماكن التي وجدت عليها منذ فترة وهو مايعني تمسك الحملة وقادتها بمطلبهم لرئيس الجمهورية إلا إذا كان الرئيس قرر ترشيح رفيقه غزواني فالحملة وفق بعض المصادر ستلتزم بخيارات رئيس الجمهورية لمواصلة نهج الاصلاح والتغيير الذي شهدته البلاد منذ 2009 .وكالة لعصابه الإخبارية رصدت لافتات وصور حملة المليون توقيع في أكثر من مدينة وشارع وهي ماتزال مثبتة في أماكن دون أن تسحبها السلطات ولا قادة الحملة مايؤكد جدية القائمين عليها بتمسك بالرئيس وخياراته .