طالعنا كغيرنا مساء الأربعاء 06 / 02 / 2019 في بعض المواقع الإعلامية خبرا بعنوان (هلع في مدينة كروبعد وقوع أسلحة أوتوماتيكية بأيدي عصابات من اللصوص) ، مفاده أن عمليات سطو ممنهجة حدثت خلال الأسبوع المنصرم استهدفت العديد من المحال التجارية والمنازل وأن العصابات استولت علي أسلحة نارية آلية وذخائر، ما أثار الرعب في أوساط المواطنين .
وإننا في الإدارة الجهوية لأمن ولاية لعصابة إذ نفي نفيا قاطعة ما ورد في هذا الخبر جملة وتفصيلا،لنربأ بمحرري المواقع الإعلامية الوطنية عن السقوط في هاوية التزييف و نشرالمعلومات الكاذبة وندعوها إلي التحري في المعلومات التي تصلها وخاصة منها ما يتعلق بأمن المواطنين وسكينتهم ، وفي هذا الإطار نعلن عن استعدادنا الكامل للتعاون معهم ومع غيرهم ممن يهمه الأمر ،في كشف حقيقة أي معلومة يتوصلون بها ، لإنارةالرأي العام وتزويده بالمعلومة الصحيحة ، ونطمئن جميع مواطنينا وخاصة سكان مدينة كرو علي أن الوضع الأمنى بها علي أحسن ما يرام وبأننا سنواصل مجهوداتنا الدائمة في سبيل تعزيزه ونشر الطمأنينة والسكينة اللذين تنعم بهما المدينة الهادئة .
ونؤكد علي أنه بعد مراجعتنا لسجل البلاغات بمصلحة الشرطة بمدينة كرو تبين أن عدد البلاغات فيه خلال الأسبوعين المنصرمين بلغ 121 بلاغا ضمنها تنويهين فقط عن سرقة هاتفين من مسكنين مختلفين مكانا وزمانا ، ولم ينوه مطلقا خلال الأسبوعين عن حالة سطو ولا سرقة لمحل تجاري ، ما يدعنا للتساؤل :من أين استقيت هذه المعلومات ولمصلحة من تنشر معلومات حساسة زائفة كهذه ؟ وبهذه المناسبة نؤكد أيضا علي أن أعيننا الساهرة ليس بغائب عنها ما يقوم به أشخاص من أبناء المنطقة ممن فشلوا في مسارهم السياسي المتعثر وأصيبوا بالإحباط ، فركنوا إلي بث الأكاذيب والشائعات المغرضة ، ونفث سموم الحقــد بين الناس للتغطية علي ما هم فيه ، ونقول لهم بأن مثل هذا التخبط ومحاولة التأثير علي سكينة وأمن المواطنين ليس إلا شكلا من تمريغ رأس النعامة في التراب واندفاعا إلي قاع الوحل وقد يعرض صاحبه للمساءلة القانونية ، إذا لم يتدارك نفسه ، ويقلع عن مثل هذه السلوكيات.
الإدارة الجهوية لأمن ولاية لعصابة