اعتبر الناشط السياسي، والأستاذ الجامعي؛ د. اعل وبل بكار ولد اصنيبه أن رجال المرحلة الانتقالية التي أعقبت الإطاحة بالرئيس الآسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطائع، أربعة، هم العقداء اعل ولد محمد فال (رحمه الله)، الذي تولى رئاسة الدولة، ومحمد ولد عبد العزيز؛ قائد كتيبة الأمن الرئاسي يومها، ومحمد ولد الغزواني الذي خلف ولد محمد فال على رأس الإدارة العامة للأمن الوطني ، إضافة للإداري سيدي محمد ولد بوبكر، الذي كان وزيرا أولا في الحكومة الانتقالية ذاتها.
وآضاف ولد اصنيبه، في تدوينة على حسابه بموقع "فيسبوك" أن الرئيس ولد محمد فال قد رحل، والرئيس محمد ولد عبد العزيز سيرحل بقوة القانون؛ لتخلو حلبة السباق الرئاسي المرتقب لكل من ولد بوبكر، الذي يجسد نظام ولد الطائع، و ولد الغزواني الذي هو أحد الضباط الذين انقلبوا عليه.
نص التدوينة:
"عود على بدء
للمرحلة الانتقالية في 2005 أربعة رجال: العقداء اعل ولد محمد فال رئيسا ومحمد ولد عبد العزيز قائدا للحرس الرئاسي ومحمد ولد الغزواني مديرا للأمن والإداري سيدي محمد ولد بوبكر وزيرا أولا.
الرئيس ولد محمد فال رحمه الله والرئيس ولد عبد العزيز سيرحل بقوة القانون وبقي في المواجهة والسباق على الرئاسة كل من ولد بوبكر وولد الغزواني.
الأول يجسد نظام ولد الطائع بامتياز كان وزير ماليته ووزيره الأول ومدير ديوانه ورئيس حزبه وسفيره في باريس، اما الأخير كان أحد الضباط المنقلبين على ذلك النظام الذي كان بعضنا على خلاف حاد معه.
وفي زراق البلاوي يغني الفنان: " يا العقل اختر بنفسك أي الدارين تختار".
إذا العقل هو كلمة السر.
اعل ولد اصنيبه".