اعتبر العديد من المراقبين المتابعين لمستوى الحضور الموريتاني في التظاهرات واللقاءات الدولية، بمافي ذلك تمثيل البلد في مؤتمرات إقليمية وقارية وعربية؛ معتبرين إن الوزيرة الأمينة العامة للحكومة، تعمل بفعل موقعها الحكومي، على إفشال مهمات بعض المسؤولين في قطاعاتهم خارج موريتانيا.
ويرجع هؤلاء موقف بنت اعل سالم إلى سعيها لتصفية حسابات شخصية مع خصومها السياسين داخل الحزب الحاكم والأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز؛ وذلك من خلال العمل إظهارهم على أنهم فاشلون على مستوى تمثيل موريتانيا في المحافل الدولية.
يذكر أن موجة انتقادات واسعة قد انتشرت بشكل لافت، في الآونة الأخيرة، داخل أوساط الرأي العام الوطني ضد غياب التمثيل المناسب لموريتانيا على الصعيد الإقليمي والقاري والدولي؛ باستثناء القمم التي يتم تمثيل البلد فيها على أعلى المستويات.