ذكرت مصادر جديرة بالثقة أن الوزير الأول الانتقالي، سيدى محمد ولد بوبكر، أجرى اتصالات بعدد من نشطاء المعارضة الذين انتقدوا خيار تبني القوى السياسية المنضوية ضمن منتدى المعارضة وتحالفها الانتخابي ترشيحه لرئاسيات منتصف العام الجاري، وأطلعهم على حقيقة الدوافع التي جعلته يترشح للرئاسة.
وأوضح مصدر صحفي في نواكشوط أن الرجل بين لمنتقديه أنه يتطلع لحشد أكبر قدر من الشركاء السياسيين لضمان العمل بشكل جدي وتوافقي على تحقيق التغيير الذي بات مطلبا للغالبية العظمى من الموريتانيين في ضوء الاستحقاق الرئاسي المرتقب الذي يشكل أول فرصة فعلية لفرض التناوب الديمقراطي السلمي على السلطة.
وأطلع ولد بوبكر من التقاهم من نشطاء المعارضة ، أنه يسعى لخوض منافسة السباق الرئاسي من خلال تحالف انتخابي عريض، يجمع مجمل الوطنيين المؤمنين بحتمية التغيير وبناء دولة المؤسسات، ومواجهة الواقع المتردي الذي يشهده البلد منذ سنوات.