استقبل الرئيس الغامبي، أدما بارو، في مقر إقامته بنواكشوط، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد؛ وتناول اللقاء سبل تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص في كل من موريتانيا وغامبيا، وتدعيم التعاون القائم بين أرباب العمل الموريتانيين والغامبيين في المجالات التجارية والاقتصادية.
الرئيس الغامبي نوه، خلال اللقاء بمستوى التعاون بين بلاده وموريتانيا؛ معربا عن تثمينه لمستوى العلاقات الثنائية الممتازة والمتجذرة بين البلدين، وعن اعتزازه بتجربة القطاع الخاص في موريتانيا واستعداد بلده للاستفادة من تلك التجربة؛ داعيا رجال الأعمال الموريتانيين للاستثمار في غامبيا؛ بما يتيح رفع حجم التبادلات بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات الموريتانية وإقامة المصانع في غامبيا.
ونفلت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية عن الرئيس بارو قوله إن جمهورية غامبيا ملتزمة بتوفير الآليات القانونية الجاذبة والحامية لتلك الاستثمارات، مطالبا رجال الأعمال الموريتانيين بالقيام بزيارة لبلاده للاطلاع على مناخ الاستثمار فيها واستكشاف الفرص التي تتوفر عليها في هذا الإطار مما يساهم في تعزيز التبادل والتعاون المشترك بين البلدين.
من حانبه قدم ولد الشيخ أحمد للرئيس الغامبي عرضا حول الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين والأدوار التي يضطلع بها في مجال تطوير القطاع الخاص ودعم الاستثمار وتحسين الأعمال.
كما استعرض فرص الاستثمار الكبيرة في موريتانيا والجهود المقدرة التي تقوم بها السلطات العمومية في البلد، لتعزيز مناخ الأعمال، والتي كان آخرها إنشاء المجلس الأعلى لتحسين مناخ الأعمال واتفاقيات الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص وتوفير البنية التحية الملائمة، هذا فضلا عن أجواء الأمن والاستقرار المشجعة على الاستثمار.
ودعا رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، خلال لقائه بالرئيس الغامبي، إلى تشجيع الاستثمارات الغامبية في المجالات الواعدة بموريتانيا مثل قطاعات الزراعة و الصيد والمعادن، وتسهيل إجراءات المستثمرين الموريتانيين بغامبيا بما فيها تنقل الأشخاص والبضائع و رؤوس الأموال ورفع الجمركة عن البضائع الموريتانية، وتسهيل إجراءات إقامة مصانع موريتانية بغامبيا لتعزيز التبادلات التجارية بما يعود بالنفع على القطاع الخاص في البلدين؛ مثمنا أداء الجالية الموريتانية بغامبيا ومساهمتهما في تجسيد وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.