عودة الوحدة الرابعة للدرك الوطني من وسط إفريقيا

سبت, 2019-03-02 20:07

عادت ظهر اليوم  (السبت) إلى نواكشوط الوحدة الرابعة من الدرك الوطني بعد أن شاركت في عمليات حفظ السلام في جمهورية وسط إفريقيا ضمن بعثة الأمم المتحدة لإرساء الأمن في هذا البلد؛ حيث كان في استقبالها بمطار نواكشوط الدولي / أم التونسي اللواء حننا ولد هنون ولد سيدى، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني مرفوقا باللواء الشيخ جالو قائد مكتب التكوين والاستخدام بقيادة أركان الدرك الوطني.

عودة الوحدة الرابعة للدرك الوطني تأتي بعد انتهاء مأموريتها التي استمرت لأزيد من سنة  في بانغي، عاصمة وسط إفريقيا، من خلال العمل تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن قوة حفظ السلام الأممية في جمهورية وسط إفريقيا، وذلك في إطار المعاهدة رقم 2149 الصادرة بتاريخ 10 أبريل 2014 بين موريتانيا وهيئة الأمم المتحدة التى تتكون من عدة بنود رئيسية أهمها إعادة هيبة الدولة وتجسيد العدالة وتوقيف المجرمين ومساعدة ضحايا العنف وتأمين مقرات الأمم المتحدة والمباني العمومية في جمهورية وسط إفريقيا.

وكانت الوحدة الأولى من الدرك الوطني قد حظيت سنة 2016 بتوشيح من الممثلة الخاصة المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة، نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة في جمهورية وسط إفريقيا .

كما بعثت نفس الهيئة بتهنئة مكتوبة إلى قيادة الدرك الوطني تشيد فيها بمشاركة الوحدة المشرفة لكل الموريتانيين ،مطالبة فيها بتعزيز مهمتها في بانكي بوحدة جديدة.

ويعد هذا التوشيح تقديرا للدور الريادي الذى لعبته الوحدة المذكورة وغيرها من وحدات الدرك الوطني في تأمين المنشآت الحيوية مثل مقري الوزارة الأولى والجمعية الوطنية الذى تميز بالاحترافية والمسؤولية والانضباط والاخلاص لصالح الشعب والهيئات الحكومية في جمهورية وسط إفريقيا .

حضر حفل استقبال الفبعات الزرق الموريتانيين عدد من قادة المكاتب والمديريات بقيادة أركان الدرك الوطني.