حذرت قوى المعارضة الحكومة المالية من المخاطر التي قد تنجم عن تصرفاتها التي تعيق مساعي حلحلة المناخ السياسي قي البلد؛ منددة بحملة الاعتقالات التي تعرض لها مناضلوها في العاصمة وبعض مدن الداخل. فبعد بيانات الشجب الصادرة عن متسقية قوى المعارضة، نددت الجبهة الداعمة للمزشح الرئاسي الخاسر في الانتخابات الأخيرة، سومايلا سيسي، باعتقال نشطاء من المعارضة في باماكو وموبتي؛ محذرا الوزير الاول المالي وحكومته من مغبة المساس بحقوق وحريات الأشخاص.
وكانت السلطات الأمنية في مالي قد اعتقلت كلا من ممادو نأتيه، وعمر تابو، وعلي بدرا دمبيلي؛ وجميعم مقربون من المعارضة؛ ما أثار حفيظة جبهة زعيم المعارضة، سومايلا سيسي، الذي أعرب عن شجبه لتلك الممارسات التي وصفها بالقمعية وبكونها تمثل انتهاكا سافرا للدستور.
واعتبرت كتلة سيسي أن اعتقال نشطاء المعارضة يعكس مخططا تنفذه الحكومة عبر أجهزتها الأمنية لقمع أي شكل من أشكال الاحتجاج السلمي المشروع والدوس على الحريات الفردية والجماعية المكفولة دستوريا.