أقيم في وسط الولايات المتحدة الأمريكية بالمنطقة المشتركة بين ولاية أوهايو وشمال كنتاكي حفل عام تحت شعار مبادرة داعمي المرشح السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.
وقد كان أهم أهداف هذه المبادرة هو إظهار الوحدة والإجماع من شتى أنواع الطيف الموريتاني على الوقوف بجانب المرشح بالدعم والمؤازرة.
حضر الحفل جمع غفير من المواطنين الموريتانيين المؤيدين للمبادرة والداعمين للنهج الذي أعلنه المرشح الرئاسي بتعهده بالنهوض بالبلاد من أزماتها مطالبين بالوقوف معه كرجل واعد لموريتانيا المستقبل.
تناوب على الكلمة شخصيات وازنة من الجالية من بينهم منظم المبادرة المختار ولد جدو الذي أكد في كلمته دعمه ومؤازرته وتأييده للمرشح الذي وصفه بصاحب السجل النظيف والخبرة الطويله في مفاصل الدولة وصاحب الإجماع الوطني بامتياز.
بدوره أشاد لبات ولد الحسين بفدرة المرشح على قيادة الدولة الموريتانية بجدارة واقتداروأسدى شكره وامتنانه لفخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز على الإنجازات التي قام بها في مأموريتيه وعلى احترامه للدستور.
سيد احمد ولد حبيب عبر عن ثقته في قدرة المرشح في إرساء دعائم الوحدة والوفاق الوطني والنهوض بالبلد إلى مصافي الأمم.
سيدي ولد گب أشاد بخطاب المرشح وبأخلاقه المميزة وأنه كان محل إجماع المجتمع الموريتاني بعد خطاب الترشح وأكد أن تلبيتهم لدعوته ستكون حافزا وداعما له في برنامجه التنموي .
بدورها قدمت توتو منت أوفى مقترحات خاصة بما يدعم المرأة الموريتانية المهاجرة خاصة والأسرة عامة وأشادت بخطاب المرشح في تعزيز دور المرأة الموريتانية وفسح المجال لها للاسهام بعطاءاتها وابداعاتها في بناء الوطن.
وقد تضمنت المداخلات توجيه الشكر والتقدير للحضورالكريم و عبارات الفرح والسعادة بالتغيير القادم تحت رعاية المرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.