.jpg)
نظم عمال تفريغ السفن وتحميل البضايع في ميناء نواكشوط المستقل (ميناء الصداقة) المعروفون بتسمية "الحمالة)، مساء الجمعة، تظاهرة حاشدة بدار الشباب القديمة أعلنوا خلالها دعمهم للمرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد الحمالة، خلال هذه التظاهرة، أنهم راهنوا في الماضي على رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وكان رهانهم في محله، حيث كانوا سباقين في دعمه في مختلف المناسبات السياسية؛ معددين المكاسب التي تحققت لهذه الفئة، ومن أبرزها الحصول على معاشات التقاعد للعمال الظرفيين، والتغطية الصحية لدى صندوق التأمين الصحي.
وأضاف الحمالة، في تجمعهم الداعم لولد الشيخ الغزواني، أنه "تأسيسا على ما تحقق، وتطلعا لغد أفضل"، يلبي طموحاتهم، فقد استبشروا "بترشح السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد القزواني"، وقرروا دعمه بكل قوة، باعتباره "الضامن الوحيد لمواصلة مسيرة البناء والتنمية"؛ متعهدين ببذل كل الجهد لإنجاح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، ثمن المرشح التضحيات التي تقوم بها العمالة المينائية خدمة للوطن، في أجواء من الاستقرار والتآخي، والتفاني في العمل؛ مهنئا عمال الميناء على ما تحقق لها من مكاسب خلال السنوات الأخيرة، ومعربا عن سعادته بذلك، واستعداده الكامل لمواصلة تلك الإنجازات حال انتخابه رئيسا للجمهورية.
وخاطب ولد الشيخ الغزواني جموع الحمالة قائلا: "إنني أستلهم منكم قيم الوطنية والعمل، وروح المثابرة، وأجد في عملكم اليومي صورة الموريتاني الفاعل، وصورة موريتانيا الواحدة في تنوعها البناء وتعددها الأخاذ، وتكافلها المشهود"؛ مؤكدا أن مكانة العمال محفوظة في برنامجه الانتخابي، وكلمتهم مسموعة، وهم فاعلون بقوة في تحقيق هذا البرنامج، وأول المستفيدين من ثماره.
