ولد محمد لقظف يكشف عن أسباب تراجعه عن الترشح للرئاسة

أربعاء, 2019-04-03 17:43

عقد الوزير الأول الأسبق د. مولاي ولد محمد لقظف، مؤتمرا صحفيا عصر اليوم (الأربعاء) في منزله بنواكشوط؛ أوضح خلاله أنه استدعي سنة 2008 من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي طلب منه العمل معا من أجل إخراج البلد من أزمته حينها؛ مبرزا أن شغله الشاغل هو التحسين من الظروف المعيشية للموريتانيين.

وقدم عرضا عن جملة من الإنجازات قال إنها تحققت خلال فترة توليه منصب الوزير الاول خاصة في مجالات المياه والكهرباء، ومشاريع استعجالية تنموية أخرى، وكذا في مجال الطرق والتعليم والبنية التحتية، والشروع في حل مشاكل الموظفين غير الدائمين. وأضاف أن فترة وجوده على رأس الحكومة شهدت اتخاذ جملة من المواقف الوطنية النبيلة مثل قطع العلاقات المشينة مع إسرائيل، والانفتاح على المعارضة؛ مبرزا أن الوحدة الوطنية أخذت بعدا أساسيا في رؤيته لأنها تحدد مستقبل البلد، وأن المشكل الذي خلق أزمات في العالم هو بسبب فوارق الدين واللغة، ونحن نتحدث لغة واحدة، لقد حرمنا الرق لكن ذلك لايكفي، وتوجد ثلاثة محاورة يمكن من خلالها القضاء على هذه الظاهرة؛ تتمثل في التعليم، وإشراك الشرائح الهشة في الدورة الاقتصادية، حسب تمثيلها وحجمها.

وأضاف أن البرنامج الذي كان يعمل عليه يقضي بأخذ من 5 إلى 6% ومن موازنة الدولة ومنحها لصالح 50 من العائلات الأكثر فقرا، وقد نجحت هذه الآلية في بلدان عدة.

وبخصوص تراجعه عن الترشح للرئاسيات القادمة، أوضح ولد محمد لقظف أنه لديه الإرادة والجاهزية لتقديم البرنامج آنف الذكر لرئاسيات 2019، "لكن بما أن رئيس الجمهورية اختار مرشحا ونتيجة لعلاقاتي بالسيد الرئيس والمرشح محمد ولد الغزواني قررت عدم الترشح ودعم مرشح الأغلبية محمد ولد الغزواني"؛ يقول الوزير الأول الأسبق؛ مضيفا: " أنا جزء من الأغلبية وإن أختلفت الرؤى فى بعض الأمور".